يأمل الجندي الأميركي المتهم بتسريب آلاف الوثائق السرية إلى موقع «ويكيليكس» في أن يحدد دوافعه في قاعة محكمة عسكرية أمس الخميس (28 فبراير/ شباط 2013). وسوف يدلي الجندي برادلي مانينج بشهادته ومن المتوقع أن يقول فيها إنه أراد أن «يثير جدلاً داخلياً حول دور جيشنا والسياسة الخارجية بصفة عامة»، طبقاً لمجموعة تحشد من أجل دعم الجندي. ومن المتوقع أن تأتي تلك التعليقات ضمن إقراره بالذنب فيما يسعى محاموه لأن تتم محاكمته بناء على اتهامات غير جسيمة من أجل أن يصدر بحقه حكم مخفف بالسجن إذا وافقت النيابة العسكرية. في غضون ذلك، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عشرات من الوثائق السابقة للمحاكمة هذا الأسبوع في محاولة لمعالجة المخاوف بشأن انفتاح الإجراءات. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في يونيو/ حزيران بناء على 22 اتهاماً بما في ذلك السرقة والاحتيال باستخدام الكمبيوتر ومساعدة العدو ونشر معلومات استخباراتية على الإنترنت. وربما يواجه مانينج حكماً بالسجن مدى الحياة إذا أدين في أكثر الاتهامات خطورة.