العدد 3828 - الخميس 28 فبراير 2013م الموافق 17 ربيع الثاني 1434هـ

ريال يصدّر إحباطه لبرشلونة...ومورينهو يتخلص من الكابوس

الكوابيس تنتقل من فراش رونالدو إلى ميسي

كان من الصعب تخيل الأمر قبل أسبوعين فقط، لكن 90 دقيقة كانت كافية كي يبعث ريال مدريد من جديد ويصدر إحباطه إلى برشلونة الذي يعيش الآن فترته الأكثر حيرة خلال 4 أعوام ونصف العام.

ثبت الثلثاء أن الكلاسيكو أكبر من أن يكون مجرد مباراة. لم يفز ريال مدريد 3/1 فحسب على استاد كامب نو، أو يتأهل إلى نهائي بطولة كأس الملك، بل عزز ثقته بنفسه إلى حدود لا نهاية لها، على العكس تماما من منافسه.

وتعددت الصفات التي أغدقتها الصحافة المدريدية على اللقاء والفريق مثل «عرض رائع» و»فريق عملاق» و»لقاء لن ينسى» و»تغيير في البوصلة». هي بعض الصفات التي كانت تنسب إلى برشلونة قبل أسبوعين فحسب، عندما كان الفريق الكاتالوني يبدو وكأنه يسافر على متن طائرة باتجاه الألقاب الثلاثة التي كانت لا تزال متبقية في الموسم.

لكن سيناريو الفيلم تحول بطريقة غير منتظرة وأصبحت الصفات التي كانت تطلق على ريال مدريد قبل 15 يوما مخصصة الآن لبرشلونة: «حزين» و»فاقد الاتجاه» و»خارج المستوى» و»نهاية مرحلة».

ولم يجسد أحدا مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي الحالة المعنوية لكلا الفريقين.

ففيما تتم الإشادة بنجم ريال مدريد من جانب الصحافة والجماهير باعتباره «لاعب المرحلة»، قضى ميسي يوم أمس الأول (الخميس) في الفراش يتناول عقاقير للعلاج من الأنفلونزا ويستمع إلى السؤال نفسه يتكرر: «ما الذي يحدث للأرجنتيني؟».

قبل أسبوعين، كان ريال مدريد على حافة الهاوية بالنظر إلى اقترابه من توديع الموسم بطريقة مؤلمة، فعلى مسافة 16 نقطة من برشلونة في الدوري الإسباني، كان الفريق الملكي يشعر بالضيق إزاء احتمالية الخروج المبكر من كأس الملك ودوري الأبطال.

لكن مع التخلص من المأزق الأول، يستعد الفريق الآن لمواجهة الثلثاء المقبل أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في دور الستة عشر من البطولة القارية «بأكبر قدر من الثقة»، وفقا لما قاله كريستيانو رونالدو بعد هدفيه في مرمى برشلونة، وأضاف البرتغالي «إنها نهاية الكابوس»، في إشارة إلى الهزيمة 5/صفر على استاد كامب نو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010.

كوابيس بدأت تراود المنافس الكاتالوني إزاء فكرة أن يودع الفريق دوري الأبطال في 12 مارس/ آذار المقبل. وحتى الدوري الإسباني -الذي يعد جائزة أكبر- لا يبدو أنه يخلق أملا لدى جماهير حائرة تجاه فريق أصبحت تخشى أن يكون في طريقه إلى التفكك.

ريال مدريد يتفوق على برشلونة

وبعد فوز ريال مدريد على برشلونة وصعوده إلى المباراة النهائية في كاس ملك اسبانيا لم تقتصر مكاسب النادي الملكي على الإطاحة بالغريم الأزلي وإلحاق هزيمة مذلة به بل انه ضرب عصفورين بحجر واحد. وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية انه بالإضافة إلى الفوز والعرض الممتع الذي قدمه نجوم المرينغي فإن النادي الملكي تجنب تعادل النادي الكاتالوني معه في نتيجة المواجهات المباشرة في جميع المسابقات، فقد التقى العملاقان 224 مرة في جميع المنافسات فاز الريال بعد المباراة الخيرة 89 مرة مقابل 87 مرة لبرشلونة فيما انتهت 48 مواجهة بالتعادل. غير انه في بطولة الكأس الاسبانية وحدها حقق برشلونة الفوز في 14 مباراة مقابل 11 مرة لريال مدريد.

العدد 3828 - الخميس 28 فبراير 2013م الموافق 17 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً