العدد 3833 - الثلثاء 05 مارس 2013م الموافق 22 ربيع الثاني 1434هـ

الرفاع يتعثر في انطلاقته الآسيوية أمام حامل اللقب الكويتي

ظهر بوجهين مختلفين وخسر بهدفين

الرفاع خسر من الكويت - تصوير : عيسى إبراهيم
الرفاع خسر من الكويت - تصوير : عيسى إبراهيم

خسر فريق الرفاع ممثل الكرة البحرينية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2013 أمام ضيفه الكويت الكويتي حامل اللقب بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد البحرين الوطني في افتتاح مباريات المجموعة الأولى للبطولة.

وجاءت البداية الرفاعية متعثرة في المشوار الآسيوي، وهو يحتاج إلى ترتيب أوراقه في مبارياته المقبلة، من أجل مواصلة مشواره في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة إلى الدور الثاني، وخصوصاً أن خسارته أمس جاءت أمام حامل اللقب وأحد أقوى فرق البطولة وتعويض الخسارة الأولى.

وظهر فريق الرفاع بوجهين مختلفين خلال المباراة، إذ كان بعيداً عن المستوى المطلوب في الشوط الأول الذي شهد تفوقاً كويتياً وأسفر عن هدف التقدم المبكر، فيما تحسن أداء الرفاع في الشوط الثاني، وكان بإمكانه تحقيق نتيجة أفضل من خلال المحاولات التي قام بها ولم تستثمر بصورة جيدة.


شوط كويتي

ولم تكن البداية الرفاعية جيدة وسادها الارتباك وغياب التنظيم وخصوصاً في وسط الملعب والدفاع، وساهم ذلك في تسجيل الهدف الكويتي المبكر في الدقيقة الخامسة عبر مجهود فردي من المهاجم البرازيلي روجيرو، الذي ضرب عمق الدفاع وسدد بارتياح في مرمى محمود منصور.

وأدى الهدف المبكر إلى إرباك الأوراق الرفاعية والمدرب البوسني جمال حاجي، الذي وضح أنه لجأ إلى وضع طريقة تميل إلى التحفظ والواقعية اتضحت ملامحها من خلال التشكيلة، إذ تم وضع سلمان عيسى في قلب الدفاع بجانب محمد دعيج وداود سعد وعبدالله الزايد، وهو ما أفقد الفريق ورقة مهمة في الناحية الهجومية واللعب بمحورين في الوسط هما الصربي ميلادين وحمد راكع الذين كانت مهامهما دفاعية أكثر، ليظل الاعتماد على تحركات بقية لاعبي الوسط حسين سلمان والسوري محمود المواس وفيصل بودهوم الذين افتقدوا إلى الترابط وكان التباعد واضحاً بينهم، وبالتالي ظلت محاولاتهم تعتمد على الاجتهادات الفردية التي توقفت غالباً في الثلث الهجومي الأخير، فيما ظل المهاجم الثابت السوري أحمد الدوني معزولاً وحيداً دون مساندة وواجه صعوبة في تشكيل الفعالية والخطورة أمام الدفاع الكويتي الذي لعب بارتياح خلال الشوط الأول.

في المقابل، شهد الشوط أفضلية كويتية من خلال تفوق خط وسطه بقيادة صانع الألعاب التونسي شادي الهمامي والدولي فهد العنزي في الجهة اليمنى والدوليين وليد علي وفهد عوض في الجهة اليسرى بجانب تحركات ثنائي الهجوم البرازيلي روجيرو والتونسي عصام جمعة على رغم الرقابة التي فرضت عليهما، وهددا مرمى الرفاع عدة مرات وتحمل الدفاع الرفاعي بقيادة سلمان عيسى العبء الأكبر.


صحوة رفاعية ولكن

وتحسن المستوى العام لفريق الرفاع وصحا في الشوط الثاني بعد نشاط خط وسطه وتفعيل الناحية الهجومية وخصوصاً بعد دخول المحترف البرتغالي جيمي ثم محمد عبدالوهاب، وهو ماساهم في تنشيط المقدمة وظهرت محاولات خطيرة على المرمى الكويتي أبرزها من جيمي الذي واجه المرمى لكن تسديدته تصدى لها الحارس الكويتي مصعب الكندري، ثم فرصة محمود المواس وتسديدة حسين سلمان التي أبعدها حارس الكويت بصعوبة في اللحظات الأخيرة.

في المقابل، تراجع أداء فريق الكويت في الشوط الثاني وغابت سيطرته وفعاليته وخطورته الهجومية التي كان عليها في الشوط الأول، وظل معتمداً على الكرات المرتدة التي أهدر من خلالها البرازيلي رودريغو والهمامي فرصتين، وهو ما دفع مدربه الروماني لإجراء تبديلين تنشيطيين بإشراك عبدالهادي خميس وعبدالله البريكي، اللذين نجحا في لعبة ثنائية ومن هجمة مرتدة من تسجيل الهدف الكويتي الثاني في الدقيقة قبل الأخيرة بتوقيع البريكي.

العدد 3833 - الثلثاء 05 مارس 2013م الموافق 22 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً