العدد 3833 - الثلثاء 05 مارس 2013م الموافق 22 ربيع الثاني 1434هـ

ميكا في صدارة بطولة البحرين للبولنج

واصل المصنف الأول عالمياً الفلندي ميكا كوفونيمي الذي أحرز الشوط الشامل في اليوم الثاني أيضاً صدارة لاعبي بطولة مملكة البحرين الحادية عشرة للبولنج في اليوم الثاني بـ 3915 نقطة.

وفي المركز الثاني الانجليزي دومينيك باريت (3806) الثالث الأندونيسي راين لاليسانغ (3803)، الرابع الانجليزي باول مور (3722)، الخامس الإماراتي محمود العطار (3673)، السادس القطري منصور العوامي (3638)، السابع البحريني فواز عبدالله (3615)، الثامن ميشيل تسانغ من هونغ كونغ (3589)، التاسع وو سيو من هونغ كونغ (3541)، العاشر الإماراتي حسين السويدي (3532)، الحادي عشر البحريني أحمد عبدالجبار (3500)، الثاني عشر ويكي يانغ من هونغ كونغ (3479)، الثالث عشر الإماراتي شاكر الحسن (3467)، الرابع عشر القطري يوسف الجابر (3458)، الخامس عشر ريكل كام من هونغ كونغ (3420)، السادس عشر إيريك تسنغ من هونغ كونغ (3419)، السابع عشر الناشئ البحريني أحمد العوضي (3419)، الثامن عشر البحريني طه إبراهيم (3419)، التاسع عشر السعودي الأمير محمد بن سلطان (3399)، العشرون الإماراتي حارب المنصوري (3277).

وأكد بطل العالم متصدر اليوم الثاني الفلندي ميكا كوفونيمي أنه لا ينظر إلى الشوط الشامل في أي جولة يشارك فيها وقال إنه يلعب من دون النظر إلى ذلك بل يتطلع لإحراز معدل يرضيه، مضيفاً: «في بعض الأوقات يحتاج اللاعب إلى الحظ لتحقيق الشوط الشامل».

وعمّا إذا كان بقاءه في المقدمة في اليومين الأوليين لسهولة المنافسة أم لأسباب أخرى قال ميكا: «أحب أن أفكر أنني لاعب قوي باستمرار، لكن لعبة البولينغ تختلف عن الرياضات الأخرى، إذ لا يمكن توقع الفوز في كل بطولة، ففي لعبة السباحة مثلاً يعرف اللاعب توقيته ويتوقع نتيجته قبل المنافسة».

ويضع المراقبون ميكا مرشحاً قوياً للفوز باللقب، إلا أنه يرى أن لعبة البولينغ غير معروف من هو البطل، ويضيف: إذا تمكنت من المحافظة على مستواي يمكنني الفوز، لكنني لا أستطيع أن أتوقع بل سأحاول، ففي جولة قطر التي سبقت جولة البحرين تراجع مستواي وصرت خامساً.

واعتبر رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد البحريني للبولنج أحمد النعيمي البطولة فرصة للاعبين البحرينيين لمشاهدة اللاعبين المحترفين من الدول الأوروبية والآسيوية ومن لاعبي المنتخبات الخليجية والعربية، منوهاً إلى أن اللاعبين المشاركين ستتوفر لهم فرصة الاحتكاك بهؤلاء اللاعبين، كما يمكن للاعبين الآخرين الاستفادة من خبرات المحترفين عند مشاهدتهم والاستفادة من خبراتهم في البطولات العالمية ومن طريقة اللعب والمعلومات الفنية وكيفية التعامل مع الحارات.

وأنهى لاعب منتخبنا المتألق فواز عبدالله منافسات اليوم الثاني في المركز السابع متراجعاً ثلاثة مراكز لكنه قال إنه واصل اللعب كما اليوم الأول لكنه أشار إلى أنه لم يكن موفقاً، مضيفاً: كنت أوصل الكرة في المسار الصحيح لكن مشكلته في الخشبة العاشرة، واستفدت في اليوم الأول كثيراً من قرب المدرب مني.

العدد 3833 - الثلثاء 05 مارس 2013م الموافق 22 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً