العدد 3833 - الثلثاء 05 مارس 2013م الموافق 22 ربيع الثاني 1434هـ

كابوس ميلان يبقي بيرلو متحفزاً قبل موقعة سلتيك

قد يلتمس العذر لصانع لعب يوفنتوس اندريا بيرلو في وجود نهائي دوري أبطال أوروبا العام 2005 في ذهنه عندما يدخل الفريق الإيطالي مباراة الإياب في دور الستة عشر ضد سلتيك الأربعاء وهو متقدم 3/صفر.

وكان بيرلو ضمن صفوف ميلان المصدوم الذي أهدر تقدمه 3/صفر في الشوط الأول ضد ليفربول قبل أن يخسر بركلات الترجيح في واحدة من أكثر المباريات النهائية الأوروبية إثارة في التاريخ.

ويحتاج سلتيك - الذي خسر 3/صفر على أرضه - إلى وضع حد لمسيرة من 17 مباراة متتالية خالية من الهزيمة ليوفنتوس على ملعبه أوروبياً وإعادة كتابة سجلات التاريخ في دوري أبطال أوروبا عندما يحل ضيفاً على بطل إيطاليا لكن بيرلو - الفائز بكأس العالم 2006 مع إيطاليا - على دراية بكل شيء.

وقال بيرلو (33 عاماً) لصحيفة «ديلي ريكورد الاسكتلندية» بعد مباراة الذهاب: «أنا موجود في كرة القدم منذ فترة طويلة تكفي لأعلم أن المعجزات تحدث، لا زلت أتذكر نهائي دوري الأبطال ضد ليفربول»، وأضاف «ليفربول سجل 3 أهداف في شوط واحد بينما يمتلك سلتيك مباراة كاملة، سيكون من الخطورة اعتبار أننا فزنا بالمواجهة».

ويستطيع الفريق الاسكتلندي الحصول على الإلهام من كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية إذ حقق أميركا المكسيكي انتصاراً تاريخياً على فلامنغو البرازيلي في استاد ماراكانا منذ 5 أعوام.

وبعد خسارته في لقاء الذهاب 4/2 اسكت الفريق المكسيكي الجماهير في الاستاد الشهير حين فاز 3/صفر في واحدة من أكبر الهزائم المذلة في تاريخ فلامنغو.

لكن نظرة سريعة على إحصاءات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ستوضح جسامة المهمة التي تواجه سلتيك في استاد يوفنتوس.

وعوض فريقان فقط خسارتهما في لقاء الذهاب على ملعبيهما ليفوزا بالمواجهة في أدوار خروج المهزوم بدوري أبطال أوروبا منذ بدء البطولة بشكلها الحالي قبل 21 عاماً.

وفعلها إنتر ميلان منذ موسمين عندما خسر 1/صفر على أرضه أمام بايرن ميونيخ لكنه فاز 3/2 خارج ملعبه ليتأهل بقاعدة الهدف خارج الأرض وقام أياكس أمستردام بانتفاضة مماثلة ضد باناثينايكوس في موسم 1995-1996.

ومثل إنتر ميلان كان على الفريق الهولندي تعويض خسارة بفارق هدف واحد مقارنة بثلاثة أهداف أمام سلتيك.

وإذا لم يكن ذلك كافياً فأن سلتيك سيواجه فريقاً لم يخسر في أي بطولة أوروبية منذ 3 سنوات عندما انهزم 4/1 أمام فولهام في كأس الأندية الأوروبية.

وخرج يوفنتوس من كأس الأندية الأوروبية في الموسم التالي من دون أن يخسر أي من مبارياته العشر ويخلو سجله من الهزيمة في 7 مباريات بالبطولة الحالية.

ولا يترك متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي أي شيء للصدفة على رغم أن المدرب انطونيو كونتي قد يستجيب لإغراء إراحة ارتورو فيدال وستيفان ليختشتاينر وكلاوديو ماركيزيو وفي رصيد كل منهم بطاقة صفراء.

وخالف مدافع يوفنتوس جيورجيو كيليني التقليد المتبع برفض الحديث عن منافسين محتملين في الأدوار التالية بقوله إنه يرغب في تفادي مواجهة بورتو في دور الثمانية، وقال: «إنه فريق مغمور لكنه قادر على أي شيء لأنه يمتلك لاعبين لهم قيمة رائعة، لكني اعتقد حقاً أن كرة القدم الإيطالية تستطيع الذهاب بعيداً في أوروبا».

العدد 3833 - الثلثاء 05 مارس 2013م الموافق 22 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً