العدد 3834 - الأربعاء 06 مارس 2013م الموافق 23 ربيع الثاني 1434هـ

هوغو تشافيز

توفي أمس الأول الثلثاء (5 مارس 2013) الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز إثر صراع طويل مع مرض السرطان.

وأعلن نائب الرئيس الفنزويلي وخليفته نيكولاس مادور، وفاة تشافيز في مستشفى عسكري في العاصمة كاركاس. وسيعرض جثمان الرئيس تشافيز في قاعة الأكاديمية العسكرية قبل تشييعه في مراسم وطنية يوم غد (الجمعة) في حين أعلن الحداد الوطني لمدة سبعة أيام.

وكان تشافيز (58 عاماً) اعتمد نظاماً اشتراكياً يقوم على توسيع صلاحيات الدولة في اقتصاد بلاده، بموازاة إقامة تحالفات جديدة مثل الصين وروسيا والبرازيل. وكان من أشد منتقدي الرأسمالية، وعمل خلال رئاسته على تحويل فنزويلا إلى دولة اشتراكية.

- ولد تشافيز في العام 1954 لأبوين معلمين بولاية باريناس (جنوب غرب فنزويلا).

- أب لأربعة أبناء ويدين بالكاثوليكية. وقد طلق مرتين.

- بدأ تشافيز منذ 1982 يعد مشروعه الاشتراكي المستوحى من سيمون بوليفار الشخصية الرمز في الكفاح من أجل استقلال بلاده من الإسبان.

- في 1992 نفذ عندما كان برتبة اللفتنانت كولونيل في سلاح المظليين انقلاباً فاشلاً على الرئيس كارلوس اندريس بيريز الذي ألقى به في السجن، الأمر الذي جعله يحظى بشعبية كبيرة.

- في العام 1994، خرج من السجن مع رفاقه بعد عفو رئاسي عام.

- في ديسمبر 1998 قاد تحالف أحزاب يسارية إلى الفوز بالانتخابات الرئاسية ليصبح رئيساً للبلاد.

- في العام 2000، تمت إعادة انتخابه رئيساً لولاية من ست سنوات، وذلك بعد تعديل الدستور.

- في 12 أبريل 2002، قامت قيادة أركان الجيش بمحاولة انقلاب ضده، وبعد يومين عاد تشافيز إلى الرئاسة بمساعدة عسكريين موالين له وبفضل تعبئة الآلاف من أنصاره الذين خرجوا إلى الشوارع.

- في 2006، أُعيد انتخابه مجدداً، وفي 2009 تمت المصادقة على استفتاء تعديل الدستور الذي يتيح إعادة الرئيس بلا قيود.

- في يونيو 2011، تم تشخيص إصابته بمرض السرطان، وذهب للعلاج إلى كوبا.

- في أكتوبر 2012، أُعيد انتخابه رسمياً لولاية رئاسية من ست سنوات. ولم يتمكن من أداء اليمين في الموعد المحدد بسبب خضوعه لعملية جراحية من مرض السرطان.

- خضع لأربع عمليات جراحية في كوبا آخرها في ديسمبر 2012، وفي 18 فبراير 2013 عاد فجأة إلى بلاده وأدخل إلى المستشفى العسكري في العاصمة ولغاية وفاته في 5 مارس 2013.

- تمتع بحضور وحيوية كبيرين ومعروف بخطبه الحادة، كان يطمح إلى إنجاز مشروعه «اشتراكية القرن الحادي والعشرين» على رأس بلاده التي تملك أكبر احتياطي نفطي في العالم.

- بنى تشافيز الذي يقود أكبر دولة مصدرة للنفط في أميركا الجنوبية، شعبيته على عدة برامج اجتماعية في مجال الصحة والتربية حتى أصبح الناس الأكثر فقراً يشعرون بامتنان لا حدود له ويكررون أنه أعاد لهم «كرامتهم» على رغم تضخم كبير.

- يأخذ عليه منتقدوه أنه يفرض حضوراً طاغياً ويسخر موارد الدولة في خدمة قضية واحدة هي البقاء في الحكم.

- أقام هيئات للتكامل الإقليمي ونسج تحالفات استراتيجية مع روسيا والصين وإيران، وفي الوقت نفسه أثبت تحليه بالبراغماتية فلم يعمد يوماً إلى تعليق إمدادات النفط إلى الولايات المتحدة على رغم انتقاداته اللاذعة لـ «الامبريالية الأميركية».

العدد 3834 - الأربعاء 06 مارس 2013م الموافق 23 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:32 ص

      مسيرة كفاح

      لو كان احد الطغاة المستعمرين لسمعتم الخطابات الرنانة من قادة الدول العربية ولكنه مناصر لشعبه فلا تسمع منهم غير مجاملات تكاد لا تخرج من افواهمم

اقرأ ايضاً