صدر عدد مارس/آذار من مجلة «البيئة والتنمية» بتغيير في الشكل والمضمون هو الأكبر منذ انطلاق المجلة قبل 17 عاماً. وجاء في كلمة للناشر أن «هذا التحديث يواكب روح العصر ويعكس حرصاً متجدداً على أن تكون المجلة صديقة للقارئ، بمضمون أغنى مع نصوص أقصر وصور أبلغ تعبيراً. طموحنا إنتاج مجلة متجددة تخاطب جيلاً جديداً من القراء».

وقد خصص موضوع الغلاف لمستقبل الطاقة الشمسية في المنطقة العربية، حيث يتوقع نمو الطلب الى 3500 ميغاواط بحلول العام 2015. كما كتب رئيس شبكة الطاقة المتجددة للقرن الحادي والعشرين محمد العشري، عن تنامي استثمارات الطاقة المتجددة في العالم.

ومن مواضيع العدد: السعودية تقلص بصمتها البيئية، كربون الإمارات الأزرق في مواجهة تغير المناخ، معابر للماشية المهاجرة في السودان، محمية خنفارة في بابل، غابة الضباب في اليمن السعيد، سياحة في اسكوتلندا، برنامج الأمم المتحدة للبيئة يجدد شبابه، 2013 عام الانعطافات نحو الاقتصاد الأخضر، استثمروا في النفايات، كن بيئياً في تنقلاتك. وأضيف باب جديد بعنوان «أقوال وأرقام»، فضلاً عن الأبواب الأخرى: البيئة في شهر، عالم العلوم، سوق البيئة، المكتبة الخضراء، المفكرة البيئية. وفي العدد تفاصيل الاشتراك في مسابقة المدارس بعنوان: «المدرسة على فايسبوك»، وملحق عن نشاطات المنتدى العربي للبيئة والتنمية.

وفي افتتاحية العدد تحت عنوان: «البيئة وكرامة الانسان»، تناول نجيب صعب قضايا البيئة العالمية، متوقفاً عند حالات الجوع والتهجير والتشريد في المنطقة العربية.

وقال: «لمن نكتب عن البيئة والتنمية المستدامة والمستقبل؟ لجياع لا يعرفون ما اذا كان عندهم ما يأكلونه في صباح اليوم التالي؟ أم لحكام أوصلوا شعوبهم الى هذا الحد من البؤس؟ ماذا تعني جميع الأنظمة إذا كان بقاؤها على حساب كرامة الانسان؟ وهل يمكن أن نتحدث في البيئة بمعزل عن كرامة البشر وحقوقهم الأساسية؟».

عدد مارس ينقل المجلة الى موقع متقدم آخر على جبهات عدة، مع شعار: «مستقبل البيئة العربية». فموقعها الإلكتروني الجديد www.afedmag.com يوفر المرجع البيئي الوحيد الشامل في اللغة العربية، ويفتح آفاقاً لم تكن متوافرة في السابق، اذ يتضمن أرشيفاً كاملاً لمحتويات المجلة خلال 17 عاماً، يتم تحديثه يوميّاً بالأخبار والمعلومات والتعليقات التي يكتبها أبرز المحللين والخبراء.