لم تتغير القمة في تصنيف اللاعبين المتأهلين إلى الدور الثاني في بطولة مملكة البحرين الحادية عشرة للبولنج بصدارة المصنف الأول عالمياً الفلندي ميكا كوفونيمي بعد ختام منافسات اليوم الرابع بـ 3915 نقطة، وفي المركز الثاني الانجليزي دومينيك باريت (3806)، الثالث الأندونيسي راين لاليسانغ (3803)، الرابع الانجليزي باول مور (3722)، الخامس الإماراتي محمود العطار (3673).

وفي المركز السادس البحريني فواز عبدالله (3615)، السابع الكولومبي مانويل أوتالورا (3658)، الثامن القطري منصور العوامي (3638)، التاسع السويدي مارتن لارسن (3630)، العاشر حامل اللقب الفلندي أوسكو باليرما (3595)، الحادي عشر البحريني يوسف فلاح (3591)، الثاني عشر ميشيل تسانغ من هونغ كونغ (3589)، الثالث عشر الفلندي توني راناتا (3576)، الرابع عشر ويكي يانغ من هونغ كونغ (3552)، الخامس عشر وو سيو من هونغ كونغ (3541)، السادس عشر الأسترالي أندروي فراولي (3537)، السابع عشر الفنزويلي آيدي مارو (3536)، الثامن عشر الكويتي خالد الظبيان (3533)، التاسع عشر الإماراتي حسين السويدي (3532)، العشرون الفلندي بيرتو جوسيلا (3507).

وسيلعب أصحاب المراكز من التاسع عشر إلى الثلاثين ستة أشواط على أن يتأهل منهم أفضل ستة لاعبين يتقابلون مع ستة آخرين من أصحاب المراكز من الثالث عشر إلى الثامن عشر من ستة أشواط يتأهل منهم أفضل ستة للعب ضد أصحاب المراكز من السابع إلى الثاني عشر يتأهل منهم ستة لملاقاة الستة الأوائل ومنهم يتأهل ثلاثة لاعبين لتحديد البطل بطريقة السلّم.

الكويتي الشطي: سوء التخطيط حرمني التأهل

وكان اللاعب الكويتي يعقوب الشطي قد حاول التأهل من خلال الشوط الأخير لكنه ارتكب بعض الأخطاء ليتأهل اللاعب ريكل كام من هونغ كونغ بفارق بسيط.

ونفى الشطي أن يكون قد راقب ريكل، وقال: «لا أراقب أحداً وألعب حسب قدراتي، لعبت جيداً يوم أمس الأول لكنني لم أؤدي جيداً في اليوم الأول بسبب وصولي من الكويت متأخراً، إذ وصلت من الحدود إلى الفندق ومنه توجهت مباشرة إلى الصالة، فتأثرت بالإرهاق وكان معدلي متواضعاً».

واعترف الشطي أن ذلك سوء تخطيط منه؛ لأنه قرر المشاركة متأخراً، مؤكداً أن بإمكانه التأهل بسهولة لولا تلك الظروف، مضيفاً أن طريقة التزييت في صالة البطولة تتناسب معه بشكل كبير ويستطيع التأقلم معها، منوهاً إلى أن الإرهاق في اليوم الأول حرمه من التأهل للدور الثاني.

وأضاف الشطي: كان عليّ أن أحرز معدلات تفوق الـ 200، لكنني لم أحرز المعدل المطلوب وحققت أقل منه بقليل، ولعبة البولينغ تحتاج إلى ضبط الأعصاب، ورغم أنه كان بإمكاني التأهل إلا أن ذلك لم يشكل عليّ أية ضغوطات؛ لأنني أمتلك الخبرة الكافية، ورغم عدم التأهل إلا أنني راضٍ عمّا قدمته.

العوضي: تأهلت لجدارتي

وشهدت البطولة تأهل الناشئ البحريني أحمد العوضي في المركز الثامن والعشرين وقال إنه تأهل لأن معدله كان جيداً بسبب التدريب ومراقبة المدربين عارف مرسل وخليفة خلفان والأمريكي تيم ماك، والأخير اكتفى بدور المراقبة وتقديم بعض الخدمات والنصائح.

وأضاف العوضي: «سأشعر ببعض الخوف في الدور الثاني بسبب قوة اللاعبين، لكنني أتمتع بالثقة وسأتسلح بها وسأحاول إظهار قدراتي وأثبت أن تأهلي جاء بجدارة وليس عن طريق الصدفة».