العدد 3835 - الخميس 07 مارس 2013م الموافق 24 ربيع الثاني 1434هـ

مانشستر يونايتد «الجريح» قنبلة موقوتة في مواجهة تشلسي

كأس الاتحاد لمسح أحزان أبطال أوروبا

لقاء قمة بين مانشستر يونايتد وتشلسي
لقاء قمة بين مانشستر يونايتد وتشلسي

سيتطلع مانشستر يونايتد للتخلص من شعوره بالظلم على حساب تشلسي حامل اللقب في كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم في مطلع الأسبوع المقبل، بعد أن بدد الخروج المثير للجدل من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الثلثاء الماضي أمله في تحقيق ثلاثية من الألقاب.

ووضع يونايتد الذي يدربه أليكس فيرغسون تركيزه على الألقاب الكبرى منذ نال لقبه 11 في كأس الاتحاد الانجليزي وهو رقم قياسي العام 2004 حين تغلب على ميلوول.

لكن الإطاحة بالفريق الذي توج بلقب الكأس 4 مرات في آخر 6 مواسم بينها نهائي 2007 حين فاز تشلسي على يونايتد في استاد ويمبلي سيمثل تعويضا معتبراً.

وستكون المواجهة في استاد اولد ترافورد في مانشستر هي الأبرز في دور الثمانية الذي سيشهد أيضا مباراة بين فريقين من الدوري الإنجليزي الممتاز هما ايفرتون وويغان اثليتيك.

وسيلعب مانشستر سيتي بطل الكأس في 2011 ضد بارنسلي بطل 1912 وهو الآن في الدرجة الثانية، كما سيلعب ميلوول ضد بلاكبيرن روفرز الذي أطاح بأرسنال من الدور السابق.

كأس الاتحاد

لمسح أحزان أوروبا

وقال المدرب المساعد ليونايتد مايك فيلان لموقع النادي بعد الهزيمة 2/-1 أمام ريال مدريد حين طرد ناني بطريقة مثيرة للجدل «لا يزال أمامنا كأس الاتحاد ونحن في موقع الصدارة بالدوري. لذلك لا نعتبر الموسم منتهيا بعد. سننجح في التعويض»، وأضاف «مررنا بخيبة أمل من قبل وسنتجاوز هذه المرة. سندخل للتدريب وسنلعب مرة أخرى».

وربما يكون لدى تشلسي هدف مختلف بالتأكيد على ضرورة الكفاح لاحتلال مركز بين الأربعة الأوائل في الدوري الممتاز للتأهل لدوري أبطال أوروبا على رغم أن مباراة دور الثمانية في الكأس في ملعب يونايتد ستسيطر على الأذهان.

وأثار المدرب المؤقت لتشلسي رافائيل بينيتيز عاصفة قبل أسبوع حين أكد أنه سيترك النادي في مايو/أيار المقبل وهاجم مجلس الإدارة والمشجعين الذين لا يكفون عن الصياح ضده في كل مباراة لفريقه الذي يحتل المركز الرابع.

لكن المدرب الاسباني سيتطلع لمواجهة أخرى ضد فيرغسون الذي طالما واجهه حين كان يدرب ليفربول.

وواجه بينيتيز فيرغسون مرة واحدة في كأس الاتحاد الإنجليزي حين فاز ليفربول 1/صفر في الدور الخامس العام 2006 ومضى ليفوز باللقب.

وبالنظر لتفوق يونايتد بفارق 12 نقطة على سيتي في سباق المنافسة على لقب الدوري، فإن سيتي حامل اللقب سيضع أمله في تعويض الموسم المخيب على كأس الاتحاد، وينتظر أن تكون المباراة على أرضه ضد بارنسلي طريقا سهلا نحو الدور قبل النهائي.

ولا يزال لاعب الوسط خابي غارسيا يعتقد أن بوسع سيتي اللحاق بيونايتد لكنه يضع الأولوية الآن في تجنب أي مفاجأة ضد بارنسلي الذي يمثل لغزا بالنسبة للاعب الاسباني.

وقال غارسيا: «نفكر فقط الآن في مباراتنا بكأس الاتحاد الانجليزي ضد بارنسلي. لا أعرف أي شيء عنهم في الواقع لكن هذا الأسبوع سيقدم لنا المدرب ومساعدوه معلومات عن كيفية اللعب ضدهم».

ذكريات إيفرتون المؤلمة

وستعاود ايفرتون ذكريات مؤلمة للهزيمة في قبل النهائي أمام ليفربول الموسم الماضي باستاد ويمبلي على رغم أن المدافع سيموس كولمان قال إن تلك الخسارة قدمت للفريق الدافع ضد ويغان المشغول بمعركته السنوية للنجاة من الهبوط في الدوري الممتاز.

وقال كولمان لموقع ايفرتون على الانترنت: «أتمنى أن ننجح في تجاوز ويغان السبت والعودة لاستاد ويمبلي من أجل المشجعين ولكي يكون عاما جيدا»، وأضاف «أي شيء قد يحدث في مسابقات الكأس. لننظر إلى برادفورد في كأس رابطة المحترفين حين أطاح بفرق كبرى».

وتأهل ويغان إلى دور الثمانية لأول مرة ولن يحب مالك النادي ديف ويلان شيئا أكثر من رؤية فريقه يلعب في ويمبلي إذ يقول إن هناك عملا لم ينته بعد.

وأصيب ويلان بكسر في الساق في نهائي العام 1960 حين كان يلعب مع بلاكبيرن ضد ولفرهامبتون واندرارز الذي مضى ليفوز 3/صفر ويحرز اللقب.

وقال ويلان لمحطة سكاي التلفزيونية: «لا تزال الذكرى تجلب الدموع إلى عيني. لا يمكن أبدا تخطي شيء كهذا.. كان يوما حزينا لي ولبلاكبيرن ولن أحب شيئا أفضل من العودة والفوز بالكأس مع ويغان الآن».

واستمتع مدرب بلاكبيرن مايكل ابليتون بمغامرة لا تنسى إلى دور الثمانية. وبدأ ابليتون المسابقة وهو يقود بورتسموث ثم تولى تدريب بلاكبول ليفرض على فولهام خوض مباراة إعادة قبل انتقاله إلى بلاكبيرن الذي هزم أرسنال في الدور الخامس.

العدد 3835 - الخميس 07 مارس 2013م الموافق 24 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً