استمرت البداية المتعثرة لبوكا جونيورز هذا العام تحت قيادة مدربه كارلوس بيانكي فخسر الفريق الارجنتيني 1-صفر بملعبه أمام ناسيونال ممثل اوروجواي في مواجهة بين بطلين سابقين في كأس ليبرتادوريس لأندية امريكا الجنوبية لكرة القدم أمس الخميس.

وسجل المدافع اندريس سكوتي الهدف الوحيد بضربة رأس إثر ركلة ركنية في منتصف الشوط الأول ليخسر بوكا للمرة الثالثة في آخر اربع مباريات بجميع المسابقات وللمرة الثانية على أرضه في المجموعة الأولى بكأس ليبرتادوريس.

ولم تساعد عودة صانع اللعب خوان رومان ريكيلمي - الذي شارك الفريق في حصد عدد كبير من الألقاب مع بيانكي - بوكا على التألق بعد.

وكان بوكا الفريق الأفضل لكنه لم يظهر نجاحا في الهجوم.

وقال ريبير رودريجيز لاعب وسط بوكا وهو من اوروجواي متحدثا لمحطة فوكس سبورتس التلفزيونية "فقدنا التركيز ولم نتمكن من التسجيل لكني أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة.. كنا نستحق أكثر." وخسر بوكا على أرضه أمام يونيون في الدوري المحلي في مطلع هذا الأسبوع في أول مباراة لريكيلمي منذ ثمانية أشهر وفشل اللاعب في الظهور بمستو جيد مرة أخرى مساء أمس مع النادي الفائز باللقب القاري ست مرات.

ويتصدر ناسيونال المجموعة بسبع نقاط متفوقا بثلاث نقاط على تولوكا المكسيكي الذي هزم بوكا بدوره في بوينس ايرس قبل ثلاثة أسابيع.

ولدى بوكا ثلاثة نقاط من فوزه 2-1 خارج أرضه على برشلونة الاكوادوري الأسبوع الماضي.

وأنهى ناسيونال الفائز باللقب ثلاث مرات المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد المدافع اليخاندرو ليمبو في الدقيقة 73 بسبب الاعتراض ليغيب عن لقاء آخر للفريقين باستاد سنتيناريو في مونتيفيديو الأسبوع المقبل.