صوت مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأول الخميس (7 مارس 2013)، على تعيين جون برينان على رأس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) بعد شهرين من اختياره من جانب الرئيس باراك أوباما وغداة عرقلة طويلة قام بها نائب جمهوري على خلفية قضية الطائرات بدون طيار.

ومع تأكيد تعيين برينان (57 عاماً)، يكتمل فريق الأمن القومي للرئيس أوباما بعد تولي جون كيري وزارة الخارجية وتشاك هيغل وزارة الدفاع. وعلق أوباما في بيان «مع خبرة جون في الوكالة والتي عمرها 25 عاماً، فإن رجالنا ونساءنا الاستثنائيين في السي آي ايه سيديرهم واحد منهم».

- من مواليد سبتمبر العام 1955، في ولاية نيوجيرسي الأميركية.

- حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية العام 1977، والماجستير في الآداب.

- خبير في شئون الشرق الأوسط، ويتحدث اللغة العربية، إذ درس اللغة العربية في الجامعة الأميركية في القاهرة (مصر)

- أمضى برينان 25 عاماً في وكالة الاستخبارات الأميركية، ويعتبر من العاملين المخضرمين في الوكالة.

- تدرب برينان على العمل في الاستخبارات وترقى بسرعة ليصل إلى منصب محلل عمليات مكافحة الإرهاب ومدير قسم الشرق الأدنى وجنوب آسيا في مديرية الـ «سي اي ايه».

- في العام 1995 وصل إلى منصب المساعد التنفيذي لجورج تينيت نائب رئيس السي آي ايه في ذلك الوقت والذي أصبح فيما بعد مديرها.

- تولى برينان رئاسة قسم شئون الشرق الأوسط في السي آي ايه في العام 1996، ثم عاد إلى واشنطن في العام 1999 ليشغل منصب رئيس موظفي تينيت حتى العام 2001 ونائب المدير التنفيذي حتى العام 2003.

- توج عمله لمدة 25 عاماً في السي آي ايه بمنصب المدير المؤقت للمركز القومي لمكافحة الإرهاب من العام 2004 وحتى أغسطس 2005.

- ترك برينان بعد ذلك العمل في الحكومة لسنوات قليلة حيث عمل في مجال الاستخبارات الدفاعية والأمنية قبل أن يقبل عرض الرئيس أوباما ليصبح مستشاره لشئون مكافحة الإرهاب.

- نائباً لمستشار الأمن القومي لشئون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب في العام 2009.

- منذ العام 2009، كان يقود برنامج مكافحة الإرهاب، وأشرف على برنامج الطائرات من دون طيار، وأعد «قائمة الأشخاص الواجب تصفيتهم» والذين ينتمون إلى تنظيم القاعدة في باكستان والصومال واليمن.

- في يناير 2013، رشحه أوباما بعد فوزه لفترة رئاسية ثانية، لتولي منصب رئاسة السي آي ايه، وفي 7 مارس صادق مجلس الشيوخ على تعيينه.

- وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تفتقر إلى مدير منذ الاستقالة المفاجئة لديفيد بترايوس في نوفمبر 2012، على خلفية الاشتباه بإقامته علاقة «خارج الزواج» مع امرأة متزوجة.