يعقد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم في الساعة الخامسة عصر اليوم السبت (9 مارس/ آذار 2013) (1500 بتوقيت جرينتش) اجتماعا طارئا في مقر مشروع الهدف لبحث تداعيات الأوضاع بعد الأحداث التي شهدتها مصر في أعقاب الحكم الصادر على المتهمين في قضية ستاد بورسعيد.وكان عدد من جماهير ألتراس أهلاوي أعرب عن رفضه للحكم الذي نص على إعدام 21 من المتهمين في القضية والإفراج عن آخرين من بينهم قيادات بالشرطة بجانب الحكم بالسجن لمدة تتراوح بين خمسة أعوام و25 عاما لآخرين.وأضرم محتجون النار في مقر الاتحاد المصري لكرة القدم بالكامل بجانب التهام النيران لمبنى دار ضباط الشرطة المتاخم للنادي الأهلي بالجزيرة.وتزامن ذلك مع بعض أحداث قطع الطرق وإثارة البلبلة في شوارع بورسعيد.وأكد عضو بالاتحاد المصري لكرة القدم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الاتجاه السائد يتجه إلى إيقاف النشاط الكروي،ولكن لن يتم اتخاذ أي قرار إلا في أعقاب التنسيق بين اتحاد الكرة ووزارة الرياضة من جهة ووزارة الداخلية من جهة أخرى.