العدد 3837 - السبت 09 مارس 2013م الموافق 26 ربيع الثاني 1434هـ

مسرح الطفل من لبنان في ربيع الثقافة البحريني

حيث ربيع الثقافة يشيع فكرته ممسكًا بذاكرة الجماعة، ينطلق الآن بمغايرة جميلة يجري فيها مع الأطفال إلى عوالم اكتشافاتهم ودهشتهم. إذ تشارك جمعية خيال للتربية والفنون من لبنان في احتفاء "المنامة... عاصمة السياحة العربية للعام 2013م" وعبر الموسم الثامن من ربيع الثقافة تحديدًا، لتأخذ بأيدي الأطفال وعائلاتهم وتساعدهم على تأملّ المدن الكبيرة وتبنّي المشاكل الصغيرة فيها كما سيحدث مع شخصية "فراس العطّاس"، الطفل الصغير الذي سيشارك جمهوره من الأطفال (من عمر سبع سنوات فما فوق) على مدى ثلاثة أيام، انطلاقًا من بعد غد (الثلاثاء) في الساعة الخامسة مساءً بالصالة الثقافية في دعوة مفتوحة.

ويمثّل هذا العرض مسرحًا مبتكرًا للطفل، الذي يجاور الحكاية ولكن بتجسيد تصويري عبر العرائس والدمى وتوظيف الظل وعروض الفيديو. ومن خلاله، تقدّم "خيال للتربية والفنون" فن الحكي لرصد الشخوص وتقمّص أدوارهم بعناية يكون كل المسرح فيه خاضعًا لاستفهامات الطفل، إحاطته بالبيئة، إجاباته وحلوله المبتكرة والشخصية الإبداعية. تدور المسرحية حول شخصية الطفل الصغير "فؤاد" الذكي جدًا، والذي يواجه لهذا السبب مشاكل في التواصل مع أقرانه، لذا فإنه يبتكر شخصية وهمية يسمّيها "فراس العطّاس"، وينطلق في اللعب مع جارته الصغيرة "كاتيا"، حيث يستفسران معًا حول مشاهداتهما اليومية داخل مدينتهما الصغيرة، ويحاولان تخيّل حلول جديدة للمشاكل التي يصادفانها.

وبين الظل والدمى، يكتشف الصغار بقلب ربيع الثقافة طفولة موازية، وطرقًا خفيّة ومدهشة تسرد واقعهم وخيالاتهم الخصبة والخاصة بعوالمهم الفريدة. وتعالج المسرحية علاقات الأطفال بزملائهم في المواقع التعليمية، ومع ذويهم ومعلميهم. وتتعمّد الأداءات الفنية في سيناريو القصة أن تستدرج ببساطة شديدة ذاكرة خيالية وتصويرية، تحفّز الصغار على التعامل مع محيطهم، وتشجّعهم على الاندماج ومعالجة المشاكل اليومية والاعتيادية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا العرض يُعاد لثلاث مرات، منذ يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12 مارس، ويستمر حتى 14 من مارس الجاري، وذلك في الساعة الخامسة مساءً بالصالة الثقافية، في دعوة مفتوحة لكل المهتمّين بمسرح الطفل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:32 ص

      ماقصرتوا

      محتاجين لمسرح الطفل ، لاكن ما تجلبون مسرح للكبار حتي تعلمونهم كيف يحترموا الطفل ، لان الطفل هنا يسجن ويضرب ويرمي بالشوزن حتي الامهات نفس الشئ وازيد سلام علي اطفال ونساء ورجال البحرين الشرفاء والخلصين للبلد

اقرأ ايضاً