العدد 3838 - الأحد 10 مارس 2013م الموافق 27 ربيع الثاني 1434هـ

«أحمر» الواعدين يودع التصفيات الآسيوية بالمركز الخامس

عاد بفوز وحيد على لبنان و4 خسائر

عاد منتخبنا للأشبال إلى البحرين بعد أن أنهى مشاركته في تصفيات كأس آسيا تحت 14 عاما «الواعدين» والتي اختتمت قبل 3 أيام في العاصمة العمانية مسقط.

وجاءت المشاركة في التصفيات سلبية من حيث النتائج التي سجلها منتخبنا واحتل فيها المركز الخامس قبل الأخير أمام لبنان وخلف العراق «المتأهل» وسوريا وعمان والإمارات، وعلى رغم النتائج السلبية والخروج المبكر للمنتخب من التصفيات، إلا أن الإيجابيات ربما تكون حاضرة وتحتاج لعمل مضنى وجبار في حال تمت الاستفادة من الإيجابيات المسجلة وفي مقدمتها الحضور الخارجي والاحتكاك الذي استفاد منه اللاعبين.

ولم يحقق منتخبنا إلا فوزا واحدا كان على حساب لبنان الأخير 3/1 بعد مباراة تفوق خلالها منتخبنا، وسجل أهدافنا كابتن المنتخب عبدالرحمن الشروقي هدفين وهدفا إلى عبدالله خالد المهزع، فيما سجل للبنان حسين عواد، وفي ختام مبارياته خسر «الأحمر الصغير» من المنتخب العماني «المستضيف» بهدف دون مقابل جاء عن طريق محمد الشكيلي في الشوط الأول.

وكان منتخبنا تلقى خسارة ثقيلة من العراق 0/4 في بداية مبارياته ثم خسر من سوريا بهدفين نظيفين ومن الإمارات بهدف دون مقابل، ونجح منتخبنا في جمع 3 نقاط فقط من فوز وحيد وخسارة 4 مباريات وسجل 3 أهداف فقط في مقابل اهتزاز شباكه 9 مرات. وتأتي المشاركة السلبية على خلفية الإعداد المتواضع الذي دخله منتخبنا وخصوصا في مراحله الأولى والتي لم تكن إلا عبارة عن حصص تدريبية متفرقة قبل أن يرتفع نسق الإعداد والتحضير في الشهر الأخير بدخوله في معسكر خارجي قصير جدا لم يتجاوز 4 أيام فقط في الدوحة القطرية ثم المشاركة في المهرجان الخليجي الخامس في البحرين على مدار يومين، وأخيرا خوض لقاءات ودية مع منتخبي الأردن والكويت قبل المغادرة إلى مسقط.

ويعتبر لاعبو «الأحمر الصغير» «مواليد 2000 فما فوق» قليلو الخبرة وخصوصا مع افتقادهم للاحتكاك سواء الخارجي أو المحلي لا سيما مع غياب المسابقة الخاصة بهم والتي أطلقها اتحاد الكرة هذا الموسم ولكنها دخلت في مرحلة النسيان والتأخير لدرجة أنهم لم يشاركوا مع أنديتهم لغاية الآن.

ومن دون شك فإن هذه المشاركة وعلى رغم سلبيتها من جانب النتائج والأرقام التي سجلها منتخبنا إلا أن الآمال والطموحات تبقى بارتفاع المستوى في السنوات المقبلة والذي لن يتحقق إلا عبر وضع برنامج واضح ويستمر على مدى سنوات من أجل تحقيق التطور الفني والفردي للاعبين، وليس كما هو معمول به في الوقت الحاضر، فهناك عمل كبير تقوم به الاتحادات في مختلف القارة الآسيوية ووتيرة التطور وارتفاع المستوى يكاد يكون سريعا، وعلى اتحاد الكرة أن يبدي اهتمامه ورعايته بصورة أكبر لمنتخباتنا الوطنية.

العدد 3838 - الأحد 10 مارس 2013م الموافق 27 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً