تابع «الوسط الرياضي» باهتمام كبير في الأسابيع الثلاثة الماضية، تحديدا بعد انتهاء «خليجي21» الرحلات المكوكية التي يقوم بها رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة إلى دول شرق آسيا والتي شملت أكثر من 7 دول بما فيها القارة الاسترالية، وان جميع هذه الرحلات قد انصبت في خانة ترشيح رئيس الاتحاد البحريني لرئاسة الاتحاد الآسيوي، ما يؤكد خلاف ما أعلنته مجموعة الآسيان التي انعقدت في ماليزيا من ترشيحها لرئيس الاتحاد التايلندي واراوي ماكودي الذي لا يلقى قبول عدد كبير من هذه الدول.

وهو الأمر الذي بات يعلمه منافسوه على مقعد الرئاسة ويسبب لهم إحباطا نفسيا ما يدفعهم لإصدار تصريحات غير مسئولة في حق الحملة الانتخابية التي يقوم بها سلمان بن إبراهيم وأثمرت حتى الآن عن اتصالات ناجحة ووعود مؤكدة تنصب في صالح المرشح البحريني الذي يملك قبولا من كافة القيادات الرياضية في دول العالم والتي برهنت على ذلك في حرصها على التواجد في البحرين في افتتاح خليجي21 على رغم ارتباطاتها الدولية.

كما أن «الفيفا» كأعلى جهاز دولي يشرف على لعبة كرة القدم يولي الثقة الكبيرة لقيادة سلمان بن إبراهيم. إذ سبق وان أوكل له العديد من مهمة الإشراف على بطولات كأس العالم لكرة القدم وبطولة كرة القدم في الألعاب الاولمبية. ما أهله أن يفوز بثقة دول العالم في أن يكون عضوا في اللجنة المشرفة على مونديال البرازيل 2014 وهي ثقة لم يحصل عليها احد من القيادات العربية من قبل.

وتؤكد مصادر «الوسط الرياضي» على أن الدول ستبدأ في الإعلان عن دعمها لترشيح الشيخ سلمان لرئاسة الاتحاد القاري منتصف شهر ابريل/ نيسان المقبل، بعد أن تكون كل المساعي قد تكللت بالنجاح. فتمنياتنا لمرشح البحرين الشيخ سلمان بن إبراهيم بالنجاح في مسعاه وان يحظى بقبول غالبية دول آسيا وان يفوز بمقعد رئاسة الاتحاد القاري عن جدارة واستحقاق.