العدد 3840 - الثلثاء 12 مارس 2013م الموافق 29 ربيع الثاني 1434هـ

الشرقي يعبر الاتفاق بسداسية ويقفز للصدارة المؤقتة بدوري الظل

التضامن وقلالي يقتنعان بالتعادل

اعتلى فريق الرفاع الشرقي صدارة دوري الدرجة الثانية بفوزه الساحق على الاتفاق بستة أهداف من دون مقابل في انطلاقة الجولة الثالثة عشرة من المسابقة. وخطف «الليث» الصدارة بشكل مؤقت بعد ارتفاع رصيده إلى 29 نقطة بفارق الأهداف عن سترة الذي يخوض اليوم لقاءه في الجولة مع البديع.

الفوز الشرقاوي جاء بجدارة واستحقاق وبفضل أهداف اللبناني رواد الحكيم هدفين «5 و90+3»، ومحمد سعد طرار هدفين «55 و57»، والشقيقين أحمد وعلي عبدالله العنزي «77 و84».

وفي المباراة الثانية التي جرت أمس على ملعب مدينة حمد خرج قلالي والتضامن بتعادل عادل بهدفين لكل منهما، ليضيف كل فريق نقطة إلى رصيده، وحصد قلالي نقطته السادسة، والتضامن نقطته الخامسة في المركزين السابع والثامن تواليا.

وانتهى شوط المباراة بالتعادل بهدف لمثله، وتقدم قلالي أولا عبر هدافه الدولي أحمد الختال «10»، وعادل للتضامن أحمد خالد بالخطأ في مرمى فريقه «30»، وفي الشوط الثاني عاد قلالي للتقدم عبر مصعب عبدالحليم «65»، وخطف علي حسن إبراهيم التعادل للتضامن «80».

بالعودة لمباراة الرفاع الشرقي والاتفاق فإنها جاءت من طرف وجانب واحد لم يجد خلالها الرفاع الشرقي صعوبة في حسمها بعد أن تسيد لاعبوه أرضية الملعب وسيطروا على مجريات اللعب منذ البداية لغاية ثوانيها الأخيرة.

وأهدر لاعبو الرفاع الشرقي فرصا وأهدافا بالجملة نتيجة سوء التركيز والرعونة التي تعاملوا بها مع الكرات السهلة أمام المرمىوخصوصا هداف الفريق حسين عيسى الذي أضاع لوحده ضعف ما تم تسجيله، بالإضافة إلى رعونة واستعجال كلا من النيجيري مارتينيز والهولندي ريكو ومحمد سعد طرار وغيرهم من اللاعبين، واستثمر مدرب الفريق عيسى السعدون مجريات المباراة ودفع باللاعب الشاب علي عبدالله العنزي من أجل اكتساب الخبرة وتحضيره للمواسم المقبلة.

والمفارقة في المباراة هو خروج اللاعب الصربي بويان من الملعب قبل نهاية المباراة بدقائق على إثر حصوله على بطاقة صفراء وتواجد بويان في المنصة الرئيسة بجوار مدرب الأهلي المقال دراغان.

في المقابل، انهار لاعبو الاتفاق في الشوط الثاني بعد أن صمدوا خلال مجريات الشوط الأول وكانت لهم بعض المحاولات في الوصول لمرمى ن أن عبدالله سعد ولكنها كانت تفتقد للشجاعة والجرأة وخصوصا مع الاعتماد على الجانب الفردي، وفي الشوط الثاني بدا واضحا مدى الفوارق البدنية وقلة المخزون اللياقي على لاعبي الاتفاق لينهاروا في الثلث الأخير من عمر المباراة وتلقت شباكه الأهداف.

العدد 3840 - الثلثاء 12 مارس 2013م الموافق 29 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً