قال مهاجم برشلونة متصدر الدوري الإسباني ديفيد فيا إن فريقه «تجاوز كل الأزمات التي تعرض لها بالفوز على ميلان» خلال المباراة التي جمعتهما الثلثاء في إياب دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا.

وسحق برشلونة ضيفه ميلان (4/صفر) في مباراة الإياب ليعبر إلى ربع النهائي بعدما أصبح مجموع المباراتين (4/2) للبارشا.

أضاف فيا في تصريحات عقب المباراة: «لعبنا على الفوز منذ الدقيقة الأولى من المباراة، وثقنا في قدراتنا، وحققنا ما نريده» متابعًا «الآن يجب أن ننسى كل اللحظات الحزينة التي مر بها الفريق مؤخرًا».

وتعرض برشلونة لانتكاسة محلية بخسارته أمام غريمه ريال مدريد مرتين في أسبوع واحد خلال منافسات الكأس والدوري، إضافة إلى تعثره في مباراة الذهاب وهزيمته أمام ميلان (2/صفر).

كان فيا نجح في تسجيل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 55 بعدما بدأ المباراة أساسيًا على حساب سيسك فابريغاس الذي جلس احتياطيًا.

وأنعش الفريق الكاتالوني آماله الأوروبية الموسم الجاري لاستعادة لقب دوري أبطال أوروبا من خزينة تشلسي الإنجليزي.

وعانى فيا (31 عاما) من صعوبات منذ عودته إلى الملاعب بعد غياب منذ نهاية 2011 بسبب إصابة بكسر في الساق لكنه أظهر أمام ميلان أنه استعاد لمساته التهديفية.

وقال فيا للصحافيين: «هذه سعادة غامرة. يجب أن نستمتع بهذا وفي الوقت الجاري لا أهتم بمن سنواجه في دور الثمانية»، وأضاف «عندما يمر المرء بأيام مثل هذه ينسى الأيام السيئة. أفضل التفكير في اليوم. هذا شيء نستحقه والآن يجب أن نفكر في المستقبل».

وأشادت محطة «راك - 1» الإذاعية بقرار الدفع بالمهاجم المخضرم ديفيد فيا في مركز رأس الحربة بدلا من الدفع به على الجناح الأيسر الذي دأب لاعب منتخب إسبانيا على اللعب فيه إذا تم الدفع به من الأساس.

وأجمعت وسائل الإعلام الإسبانية على أن فيا، الذي نادرا ما لعب ضمن التشكيل الأساسي منذ كسرت ساقه اليمنى في العام 2011، كان اختيارا جيدا بدلا من سيسك فابريغاس الذي لم يظهر بمستواه المعهود في الآونة الأخيرة.

واتخذ قرار الدفع بفيا بدلا من فابريغاس بين مدرب برشلونة تيتو فيلانوفا، الذي يتلقى العلاج من سرطان الحلق في نيويورك حاليا، وبين القائم بأعمال مدرب الفريق جوردي رورا.

وقال رورا: «أردنا أن نلعب برأس حربة متقدم هذه المرة حتى نبقي لاعبي قلب دفاعهم في الخلف ولإبعادهم عن ميسي، الذي لعب خلف خط الهجوم مباشرة»، وأضاف «أشعر بالسعادة والاسترخاء والفخر الشديد باللاعبين. كنا نعرف أن تعويض هزيمتنا بهدفين نظيفين لن يكون سهلا».