ارتفعت العقود الآجلة للنفط الأميركي أمس (الثلثاء) بعد تراجعها 4 في المئة في الجلسة السابقة لكن السعر ظل دون 59 دولاراً مع خروج المستثمرين من سوق النفط في أعقاب انحسار المخاوف من هجمات على البنية الأساسية بالسعودية وتوقعات بزيادة مخزونات الطاقة الأميركية.

وزاد سعر عقود النفط الأميركي الخفيف لأقرب استحقاق شهر ديسمبر/ كانون الأول 12 سنتاً أو 0.21 في المئة الى 58.48 دولاراً للبرميل في التعاملات الالكترونية عبر نظام جلوبكس. وكان العقد هبط عند التسوية أمس الأول (الاثنين) 2.39 دولار أو 4 في المئة الى 58.36 دولاراً للبرميل. وسجل سعر عقود مزيج النفط الخام برنت لشهر ديسمبر 58.73 دولاراً بعد هبوطه 2.40 دولار الى 58.68 دولاراً يوم الاثنين. وقال مستثمرون: إنهم يتجهون الى الاستثمار في سلع أولية أخرى مع انحسار المخاوف بسبب تهديد القاعدة بشن هجوم على البنية الأساسية في السعودية أكبر منتج للنفط في العالم. وقال محللون: إن المخزونات الأميركية التجارية للنفط من المرجح أنها سجلت زيادة الأسبوع الماضي بعد هبوطها الأسبوع السابق وذلك بفضل استئناف الواردات بعد إغلاق مرفأ نفطي في لويزيانا