قال رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسييرا إن المنتخب الأول للبلاد سيستمر في أداء مبارياته الودية الدولية في قارة أوروبا أو بالقرب منها كجزء من اتفاق مع الأندية الأوروبية التي يحترف فيها أغلب لاعبي الفريق.
وقال تيكسييرا للصحافيين إن منتخب البرازيل لن يلعب أي مباريات ودية دولية على أرضه في المستقبل القريب.
ووفقا لهذا الاتفاق فان الأندية الأوروبية التي يحترف بها أغلب نجوم المنتخب البرازيلي ستتخلى أيضا عن معارضتها لنظام التأهل لنهائيات كأس العالم الخاص بقارة أميركا الجنوبية والذي يقتضي بإقامة دوري من دورين بين عشرة منتخبات يستمر نحو ثلاث سنوات.
وفي رده على سؤال عما إذا كانت البرازيل ستخوض أي مباراة ودية على أرضها قال تيكسييرا «مستحيل».
وأضاف:» هناك فارق توقيت يصل إلى خمس ساعات ورحلة الطيران من أوروبا تستغرق 12 ساعة وهناك اتفاق مع الأندية الأوروبية بألا يشارك لاعبونا المحترفون بها في أي مباراة ودية مع منتخب البرازيل تبعد أكثر من أربع أو خمس ساعات طيران عن أوروبا».
وتابع:» هذا يجعل من المستحيل علينا أن نلعب في أميركا الجنوبية أو آسيا».
ولعبت البرازيل أربع مباريات ودية دولية في أوروبا منذ نهاية بطولة كأس العالم الأخيرة في ألمانيا.
وأدت البرازيل بطلة العالم خمس مرات مباراة ودية أمام النرويج في أوسلو وأمام الأرجنتين في العاصمة البريطانية لندن قبل أن تلعب مع الإكوادور في العاصمة السويدية ستوكهولم وأخيرا مع ويلز في لندن مرة أخرى، كما لعبت البرازيل مباراة استعراضية في الكويت أمام أحد الفرق المحلية هناك.
اختيار تشكيلة « السامبا»
وكان مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم كارلوس دونغا أذاع لائحة بأسماء 22 لاعبا للمباراة الودية المقررة ضد سويسرا في بال في 15 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، غاب عنها مهاجما ريال مدريد الاسباني رونالدو وانتر ميلان الايطالي ادريانو.
واستدعى دونغا إلى التشكيلة للمرة الأولى لاعب وسط بوردو الفرنسي فرناندو ، ومدافع سانتوس البرازيلي كارلينوس، فيما برزت فيها عودة حارس إنتر ميلان الايطالي خوليو سيزار ولاعب فيردر بريمن الألماني دييغو ومهاجم ميلان الايطالي ريكاردو اوليفيرا.
واللاعبون هم: للمرمى: خوليو سيزار (إنتر ميلان الايطالي) وهيلتون (بورتو البرتغالي)، وللدفاع: جوان (باير ليفركوزن الألماني) ولوسيو (بايرن ميونيخ الألماني)، ولويزاو (بنفيكا البرتغالي) واليكس (ايندهوفن) وسيسينهو (ريال مدريد الاسباني)
ومايكون (إنتر ميلان الايطالي) ودانيال الفيش وادريانو (اشبيلية) وكارلينوس (سانتوس).
وفي خط الوسط: جيلبرتو سيلفا (أرسنال الانجليزي) وادميلسون ورونالدينهو (برشلونة الاسباني) ودودو سيارينزي (سسكا موسكو الروسي) وايلانو (شاختار دونييتسك الأوكراني) ودييغو (فيردر بريمن الألماني) وكاكا (ميلان الايطالي)، وأما للهجوم: دانييل كارفاليو (سسكا موسكو) وروبينهو (ريال مدريد) ورافايل سوبيس
(اشبيلية) وريكاردو اوليفيرا (ميلان الايطالي).
ريو دي جانيرو (البرازيل) - د ب أ
اعترف المدير الفني السابق للمنتخب البرازيلي لكرة القدم المدير الفني الحالي لمنتخب جنوب إفريقيا كارلوس باريرا للمرة الأولى في حوار نشر أمس الأول الاثنين بأنه ارتكب أخطاء خلال إعداد المنتخب البرازيلي للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا.
وقال باريرا إنه نادم على إقامة المعسكر التدريبي للفريق في مدينة فيجيس السويسرية بدلا من البقاء في البرازيل مبديا استياءه من الجو غير الملائم هناك والمليء بالضوضاء.
وصرح باريرا لصحيفة «لانس» الرياضية البرازيلية قائلا: «الوضع لم يكن كما توقعنا مطلقا. لقد حول العالم لاعبي المنتخب البرازيلي إلى نجوم بوب. وكان الوضع صعبا للغاية. إذ لم يكن من السهل أن نتدرب صباحا وبعد الظهيرة وسط حضور حوالي ثلاثة آلاف مشجع». وكان المنتخب البرازيلي خرج من دور الثمانية بكأس العالم 2006 إثر هزيمته أمام نظيره الفرنسي صفر/1 وذلك بعد أن كان مرشحا بقوة للفوز بلقب البطولة للمرة السادسة في تاريخه.
وألقى باريرا اللوم في خروج البرازيل من البطولة أيضا على إجهاد اللاعبين بعد خوض موسم مرهق في البطولات الأوروبية مستشهدا بالنجم لاعب برشلونة الاسباني رونالدينهو.
وقال باريرا: «إنه (رونالدينهو) لم يحصل على الراحة الكافية لكي يجمع قوته، إذ انضم للمنتخب البرازيلي وهو منهك ولم يكن قد استعاد عافيته بشكل كامل».
وعلق المدرب بشأن إشراكه رونالدو في التشكيل الأساسي للفريق على رغم أنه يشارك احتياطيا مع ريال مدريد الاسباني قائلا إن «رونالدو أهم لاعبي البرازيل. إنه الأكثر تهديفا وإزعاجا لمدافعي الفرق المنافسة».
وأصبح رونالدو أبرز الهدافين في تاريخ كأس العالم إذ تصدر قائمة هدافي البطولة برصيد 15 هدفا وذلك بعدما أحرز ثلاثة أهداف في كأس العالم 2006
العدد 1517 - الثلثاء 31 أكتوبر 2006م الموافق 08 شوال 1427هـ