قال الزعيم الروحي لتيار جمعية الأصالة الإسلامية (سلفيين) مرشح الدائرة الأولى في محافظة المحرق الشيخ عادل المعاودة: «نحن في منطقة الوسط بين المهادنة مع الحكومة وبين الانفلات»، وأضاف «نحن لا نهادن مع الحكومة على غير ما يسير على نهج الإصلاح».
جاء ذلك في حفل افتتاح خيمة المعاودة الانتخابية في منطقة البسيتين، بحضور المئات من أهالي الدائرة الأولى، إلى جانب حضور رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، والنواب جاسم السعيدي، غانم البوعينين، عيسى المطوع وعلي أحمد، فضلاً عن حضور المترشحين المنافسين للمعاودة في الدائرة. وانتقد المعاودة في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح ما تثيره بعض الأطراف بأن الجمعيات الإسلامية تستغل أموال الزكاة وغيرها للدعاية الانتخابية، وقال: «لماذا توجه الانتقادات إلى التيارات الإسلامية لأنها تساعد الفقراء، هذه المساعدات كانت موجودة قبل انتخابات 2002»، مؤكداً أن «خياش العيش ليست كفيلة بإيصال أحد إلى قبة البرلمان». من جانب آخر، ذكر المعاودة أن بعض المترشحين الجدد يتهمون المجلس النيابي بأنه لم يحقق أي إنجازات تذكر، وأوضح قائلاً إن «المجلس النيابي قدم بقدر ما هو متاح له من أدوات وفي ظل القيود التي تحيط به، ولابد أن نكون منصفين، إذ إن هناك إخفاقات وهناك إنجازات، من بينها الضمان الاجتماعي وزيادة الموازنة المخصصة للإسكان»، وتوقع أن تنهي الحكومة مشكلة الطلبات الإسكانية في غضون 5 سنوات، معللاً ذلك بوجود قانون يلزم الحكومة بدفع 100 دينار لكل مواطن يتأخر طلبه الإسكانية.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني في كلمته بخيمة المعاودة ضرورة نشر ثقافة الوعي بين الناس، داعياً إلى الابتعاد عن ثقافة التحريق وتخريب اعلانات المترشحين، مشدداً على ضرورة المشاركة في الانتخابات
العدد 1518 - الأربعاء 01 نوفمبر 2006م الموافق 09 شوال 1427هـ