قال رجل الدين المسلم في اندونيسيا أبو بكر باعشير الذي أمضى فترة بالسجن لإدانته بالتورط في تفجيرات بالي إن البرامج التلفزيونية التي تظهر فيها نساء كاسيات عاريات أخطر من القنابل.
وأوضح باعشير انه يتعين على القنوات التلفزيونية المحلية في اندونيسيا بث مزيد من البرامج الدينية بدلا من البرامج التي تظهر فيها النساء شبه عاريات.ونقلت وكالة أنباء انتارا عن البشير قوله «إذا سألت أيهما أخطر ، النساء شبه العاريات أو قنابل بالي. الجواب بالطبع هو النساء اللائي يعرين أجسادهن». وأضاف أن مثل هذه البرامج قد تهز عقيدة الرجال وتستجلب لعنة الله.وبرامج التلفزيون في اندونيسيا اكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان متحررة بشكل متزايد. وتعرض القنوات الخاصة برامج كوميدية في ساعة متأخرة من الليل تظهر فيها نساء شبه عاريات.
الإسلام ثاني ديانة في فرنسا باريس -أ ش أ أشارت دراسة نشرت ضمن «تقرير ماكيلون» ووضعت على أساس إحصاءات وأرقام وفرتها الطوائف الدينية في فرنسا إلى أن الإسلام أصبح هو الديانة الثانية في فرنسا الآن ، بعد الكاثوليكية .
وأفاد التقرير أن عدد المسلمين في فرنسا الآن يقترب من 4 ملايين أي ما يمثل 6 في المئة من الشعب الفرنسي، وان الكاثوليك يمثلون نسبة 65 في المئة من السكان في العام 2006 ، مقابل أكثر من 80 في المئة في السبعينات و90 في المئة في العام 1905.
ويمثل البروتستانت 2 في المئة من السكان، أما عدد الارثوذوكس فيقدر بنحو 750 ألف شخص ، واليهود 600 ألف شخص اغلبهم من السفرديم ، بينما يتراوح عدد أتباع الديانة البوذية في فرنسا الآن بين 300 ألف و400 ألف
العدد 1519 - الخميس 02 نوفمبر 2006م الموافق 10 شوال 1427هـ