يشهد استاد البحرين الوطني مساء هذا اليوم الساعة السادسة نهائي كأس آسيا للاندية الأبطال في رحلة الإياب التي تجمع المحرق (البحرين) والفيصلي (الأردن) في أمسية يتوج فيها البطل من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام، الذي سيكون على رأس الحضور في المنصة الملكية. مباراة اليوم لها اعتباراتها الخاصة من خلال صعوبتها البالغة لدى أبناء المحرق، الذين سيدخلون المباراة وهمهم الوحيد الفوز بالمباراة لرد اعتبار خسارة الفريق في رحلة الذهاب بالاردن، حتى لو خسر الفريق البطولة.
مباراة صعبة ونحن نطمح للاحتفاظ باللقب ولدينا الافضلية في الفوز والمحرق فريق جيد المستوى ولديه مجموعة جيدة من اللاعبين الذي يسعى بان يربح حظوظه وهو يلعب على أرضه بين جماهيره وما نأمله ان يقدم الفريقان الاداء الجيد الذي يعكس الصورة المتميزة للكرتين
ينما تحدث مساعد مدرب المحرق عبدالرحمن راشد: «الفيصلي قدم عرضاً جيداً في المباراة الاولى واليوم نلعب أمام جماهيرنا وأملنا أن نقدم العرض الجيد ونكون امام المسئولية الملقاة على عاتقنا».
ينما تحدث مساعد مدرب المحرق عبدالرحمن راشد: «الفيصلي قدم عرضاً جيداً في المباراة الاولى واليوم نلعب أمام جماهيرنا وأملنا أن نقدم العرض الجيد ونكون امام المسئولية الملقاة على عاتقنا»...
الوسط - هادي الموسوي، كاظم عبدالله، يونس منصور
يشهد استاد البحرين الوطني مساء هذا اليوم الساعة السادسة نهائي كأس آسيا للاندية الأبطال في رحلة الإياب التي تجمع المحرق (البحرين) والفيصلي (الأردن) في أمسية يتوج فيها البطل من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام، الذي سيكون على رأس الحضور في المنصة الرئيسية.
مباراة اليوم لها اعتباراتها الخاصة من خلال صعوبتها البالغة لدى أبناء المحرق، الذين سيدخلون المباراة وهمهم الوحيد الفوز بالمباراة لرد اعتبار خسارة الفريق في رحلة الذهاب بالاردن، حتى لو خسر الفريق البطولة. فالفيصلي هذه المرة يدخل المباراة بثلاث فرص منها الفوز بأي هدف أو التعادل أو الخسارة بفارق هدفين، بينما يتحتم على المحرق الفوز بفارق 4 أهداف إن اراد الفوز مباشرة بالبطولة، أو الفوز بفارق ثلاثة أهداف ليدخل في الشوطين الاضافيين، ولكن من الناحية العملية تكون الصعوبة بالغة في تحقيق هذا الطموح، لكون الفيصلي من الفرق القوية التي تحتاج إلى مقاومة كبيرة من قبل أبناء المحرق، الذين يحتاجون إلى التهيئة النفسية واستعادة التوازن بعد الخسارة الثقيلة التي مني بها من الفيصلي في الأردن بنتيجة ثلاثية نظيفة، ومن أخطاء قاتلة كان بالإمكان الابتعاد عنها، ولكن الأهداف لا تأتي إلا بالأخطاء.
المحرق خلال الشوط الاول من رحلة الذهاب استطاع ان يقرأ الفيصلي جيداً ويضع موانعه الدفاعية مع الرد السريع بالكرات المرتدة التي كان يقودها المتألق عبدالله عمر، من دون ان يجد مساندة فعلية من زميليه ريكو وجون، بينما غاب فتاي تماماً عن جو المباراة.
الفيصلي استطاع ان يتعامل مع المباراة اثر الاخطاء التي ارتكبها المحرق خلال الشوط الثاني، وخصوصاً في التبديلات الخاطئة، على ما نعتقد، والتي قام بها مدرب الفريق، فأدّى إلى انهيار واضح في صفوف المحرق وثغرات مكشوفة، استفاد منها الفيصلي بالسيادة المطلقة على مجريات الشوط الثاني. مباراة اليوم ستكون مختلفة تماماً، وخصوصاً مع عودة الغائبين في تلك المباراة، اذ سيعود للمحرق المشخص في الدفاع ومحمود عبدالرحمن في الوسط، بينما سيعود ورقة الفيصلي الرابحة التي يعتمد عليها الجهاز الفني في تنفيذ طريقة اللعب خالد سعد، بالإضافة إلى زميله مؤيد سليم، ما يعطي الفريقين القوة في مباراة اليوم.
وعلى رغم صعوبة المهمة لدى المحرق فإن الفيصلي لن يسلم الامر، لأنه جاء البحرين من أجل الحفاظ على اللقب، والعودة بالكأس من جديد، والخوف من المفاجأة التي قد يخبئها الأحمر له في لقاء اليوم.
كما قلنا في البداية، يحتاج المحرق إلى الهدوء والتفكير في الفوز بأية نتيجة حتى يرفع عن نفسه الضغوط النفسية لصعوبة المهمة، وقد يأتي الفرج من خلال الفوز بهدف، ومن ثم تحقيق النتيجة المرجوة في تلك الأمسية، وهذا ما نتمناه فعلاً للأحمر.
الاجتماع الفني
ترأس مدير لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم سوبر مانيا يوم أمس الاجتماع الفني للمباراة الختامية لكأس الاتحاد الآسيوي والتي ستجمع فريقي المحرق والفيصلي الأردني مساء اليوم.
وتم خلال الاجتماع تسليم القائمة الرسمية للفريقين وتثبيت ألوان القمصان، كما تم مناقشة الترتيبات الأمنية في الملعب، وتم تأكيد توجيهات اللجنة الإعلامية بالاتحاد الآسيوي بضرورة التزام الصحافيين والمصورين بالأماكن المخصصة لهم.
كما تم الاتفاق على فتح أبواب الملعب عند الساعة 3.30 عصرا لاستقبال الجماهير، كما تم تخصيص جانب من الجهة اليمنى للمنصة الرئيسية لجمهور الفيصلي الأردني والجهة اليسرى لجمهور نادي المحرق
العدد 1519 - الخميس 02 نوفمبر 2006م الموافق 10 شوال 1427هـ