العدد 1519 - الخميس 02 نوفمبر 2006م الموافق 10 شوال 1427هـ

الشوط الثاني من ملحمة النهائي والمحرق يتسلح بالروح الجديدة

اليوم يوم الوفاء للجماهير البحرينية

الوسط - هادي الموسوي، كاظم عبدالله، يونس منصور 

02 نوفمبر 2006

تتجه انظار الشارع الرياضي البحريني اليوم (الجمعة) ناحية استاد البحرين الوطني عندما تبدأ في الساعة السادسة مساء مباراة الإياب في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بين ممثلنا نادي المحرق وخصمه الشرس الفيصلي الأردني «حامل اللقب».

ومن نافلة القول أن نطلق على مباراة اليوم مباراة الوفاء إذ من الواجب على جميع الجماهير البحرينية بكل ألوانها وميولها الزحف إلى الملعب لمساندة «الذيب» في هذا اليوم وخصوصا انه لا يمثل نفسه بل يمثل الكرة البحرينية عموما كما ان اللقاء في حد ذاته يعتبر رد اعتبار للكرة البحرينية امام نظيرتها الأردنية على مستوى الأندية بعد ان أطاح الفيصلي بالمحرق في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة ما يحتم على «الذيب» أن يسجل نتيجة كبيرة تتمثل في أربعة أهداف لتحقيق «الحلم» الذي يراود جماهيرنا والمتمثل في تحقيق أول لقب خارجي يسجل باسم الكرة البحرينية.

اللقاء لن يكون سهلا للفريقين سواء للمحرق صاحب الأرض والجمهور أو الفريق الضيف الفيصلي وهو لقاء بمثابة الشوط الثاني من المباراة النهائية لهذه البطولة بمعنى ان الفائز بالبطولة لن يتحدد إلا بعد صافرة النهاية في هذا اللقاء.

والمطلوب من نجوم ولاعبي المحرق هو التركيز الشديد داخل الملعب واستغلال الفرص كاملة امام مرمى لؤي العمايرة حارس مرمى الفيصلي الأردني الذي من المتوقع أن يلعب كرة هجومية من اجل خطف هدف يربك به حسابات المحرق ويصعب من مهمته بل يجعلها شبه مستحيلة.

الأوراق الرابحة

الفريقان يمتلكان أكثر من ورقة رابحة في هذه المباراة، فالمحرق بقيادة فنية جديدة بعد إقالة البرتغالي الينهو ومجيء «الذهبي» الزياني ودخول موجة جديدة من الروح المعنوية لأوصال الفريق، كما ان الذيب تتمثل خطورته في الأطراف ناحية عبدالله عمر في الجهة اليمنى وانطلاقات العائد من الإيقاف محمود عبدالرحمن في الجهة اليسرى بالاضافة الى التحركات المزعجة للبرازيلي ريكو والنيجيري جون داخل الصندوق.

إلا أن ما يعوّل عليه المحرقاوية في هذه المباراة إصلاح أخطاء الدفاع وترميم ما يمكن ترميمه والدلائل تشير إلى أن موجة من التغييرات قد تحدث في تشكيلة الفريق ومراكز بعض اللاعبين لسد الثغرات الدفاعية الواضحة.

اما الفيصلي فهو الآخر يمتلك اكثر من لاعب مهم داخل الملعب ويكفي السماوي عودة اللاعبين مؤيد سليم وخالد سعد وهما عنصران مؤثران للغاية في صفوف الفريق.

ويعتمد الفيصلي في بناء هجماته على القادمين من الخلف وخصوصا نجمه وهدافه عبدالهادي المحارمة الذي ربما يدفع به مدربه العراقي عدنان حمد في مركز رأس الحربة نظرا الى عودة مؤيد سليم المؤكدة، كما أن وجود هيثم الشبول وقصي ابوعالية اللذين دائما ما يتبادلان مراكزهما سواء في الناحية الدفاعية أو الهجومية وعودة احدهما الى منتصف الملعب لخلق زيادة عددية في وسط الملعب بالاضافة الى أن الفيصلي يملك عامل الخبرة في مثل هذه المباريات هي ميزة إضافية للفريق ولا ننسى أن يلعب المباراة وهو متسلح بثلاثية مباراة الذهاب

العدد 1519 - الخميس 02 نوفمبر 2006م الموافق 10 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً