وأضاف «المحرق فريق كبير وعريق لكن نتيجة المباراة الماضية أضعفت من حظوظه كثيرا في الفوز باللقب، وبصراحة ما لمسته خلال وجودي في البحرين أن الجماهير البحرينية رفعت الراية البيضاء والكثير منها يعتقد بأن اللقب حسم فعلا لمصلحة الفيصلي لذلك التفاعل مع هذه المباراة في الشارع الرياضي البحريني ليس بالدرجة الكبيرة من الحماس».

وعلى رغم توقعاته بفوز الفيصلي فإن عبيدات أبدى بعض التحفظ، إذ قال «هناك نقطة مهمة جدا، وهي أن المحرق سيخوض مباراة اليوم تحت قيادة مدربه الجديد خليفة الزياني بعد إقالة المدرب السابق، وكما علمت من بعض الأصدقاء بأن لاعبي المحرق يقدمون عطاء أفضل وقتالية كبيرة عندما يتولى هذا المدرب زمام قيادة الفريق، وقد يكون ذلك نقطة تحول في المباراة، لكنني أؤكد مرة أخرى أن تعويض نتيجة الذهاب سيكون صعبا».

وأبدى عبيدات إعجابه بتعاون الأندية البحرينية ووقوفها إلى جانب المحرق ومساندته في هذه المباراة، وقال» إن هذه اللافتة جعلتني سعيدا جدا وخصوصا وقفة النادي الأهلي ودعوته الى جماهيره لمساندة المحرق»، مؤكدا أن هذا هو المطلوب من الأندية العربية، إذ يجب أن تلتف مع الفرق الوطنية ومساندتها في المحافل الدولية وخصوصا أنه لا يمثل نفسه فقط بل يمثل الدولة بأكملها.

وعن أسباب فوز الفيصلي في مباراة الذهاب بتلك النتيجة الكبيرة، قال عبيدات ان الفيصلي لعب بين أرضه وجماهيره، والنقطة الأهم بأنه كا يسعى إلى الحفاظ على اللقب، كما أن الفريق استوعب درس النصر الموريتاني في دوري أبطال العرب، لذلك لعب الفيصلي بتوازن وهدوء وغابت الثقة الزائدة والغرور عن اللاعبين ما جعلهم أكثر تركيزا في المباراة واستغلوا الفرص التي أتيحت لهم وحققوا ما ارادوا