أكد وزير الطاقة محمد بن ظاعن الهاملي أن دولة الإمارات مستمرة في زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط الخام الى 5.3 ملايين برميل يومياً على رغم قرارها الأخير تخفيض إنتاجها من النفط الخام بمعدل 100 ألف برميل يومياً التزاما بقرار أوبك بخفض انتاج المنظمة 2.1 مليون برميل يوميا ابتداء من أول نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وقال وزير الطاقة في حديث للنشرة الرسمية لمعرض ومؤتمر (أديبيك 2006) تنشره في عددها الأول اليوم الأحد: إن دولة الإمارات مستمرة في تطوير صناعتها النفطية والغازية ومستمرة في الاستثمار لتطوير طاقتها الإنتاحية والتكريرية والبتروكيميائية بالإضافة الى المساهمة في الاستثمارات في قطاع الطاقة خارج الدولة... مؤكداً أن هذه التوسعات تأتي تلبية للطلب المتزايد على الطاقة على المستوى العالمي. وأكد وزير الطاقة أن دولة الإمارات تعمل لتحقيق التوافق بين برامجها لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط الخام والتزاماتها بسياسة وقرارات منظمة أوبك... وقال: إن الإمارات ملتزمة بقرارات المنظمة في وقت تدرك فيه أن الطلب العالمي على النفط في تزايد مستمر بمعدل يتراوح بين مليون و5.1 مليون برميل في اليوم سنوياً ولأجل تلبية تلك الاحتياجات تقوم الدول المنتجة بعملية استثمار لزيادة طاقة الإنتاج. وأكد الوزير الي أن معرض ومؤتمر أديبيك 2006 يكتسب أهمية كبيرة في ضوء الخطط والبرامج التي وضعتها دولة الإمارات لتطوير طاقتها الإنتاجية والتوسع في صناعة النفط والغاز خلال السنوات المقبلة. وقال: إن (أديبيك) يعتبر أهم حدث نفطي في منطقة الشرق الأوسط إذ تشارك فيه كبريات الشركات النفطية العالمية بالإضافة الى الشركات المتخصصة في الصناعة النفطية لعرض آخر ماتوصل اليه العلم من تقنيات في الصناعة البترولية. وأضاف معاليه أن (أديبيك) يتيح الفرصة أمام الشركات للتعرف إلى صناعة النفط والغاز في الدولة وامكان مساهمتها في تنفيذ بعض المشروعات في الدولة مستقبلاً. ولفت وزير الطاقة إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى عدد من وزراء النفط في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول أخرى للمشاركة في افتتاح معرض ومؤتمر أديبيك. وأكد أن استقطاب أبوظبي لعدد من المعارض والمؤتمرات المتخصصة في مجالات الطاقة إلى جانب أديبيك ومن بينها معرض ومؤتمر (جاستيك) في ديسمبر/ كانون الأول المقبل يضع دولة الإمارات في مقدمة دول المنطقة في مجال انعقاد المعارض والمؤتمرات التي تعنى بشئون الطاقة وقد يتعزز موقفها في هذا المجال على المستوى العالمي لتكون مركز استقطاب لمثل هذه المعارض والمؤتمرات في المستقبل