تقول رئيسة دائرة شئون المرأة في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية رملة عبدالحميد: «إن كل مترشح تابع إلى (الوفاق) عليه أن يعد فريقه الانتخابي بنفسه، فيكون لجاناً رجالية ونسائية تقسم إلى عدة لجان فرعية، ويشغل عضوية هذه اللجان - غالباً - أهله وأصدقاؤه والمقربون منه». مضيفةً أن «دائرة شئون المرأة ستقوم بعقد لقاء عام ودورة تدريبية بشأن عمل كل اللجان لعضوات الفرق النسائية هذا الأسبوع، مستفيدةً من النصائح التي قدمها الوفد الكويتي الذي زار البحرين واطلع على عمل الفرق الانتخابية لـ (الوفاق) الأسبوع الماضي». وتشير عبدالحميد إلى أن اللجنة ستقوم برصد الأخطاء والصعوبات أولاً بأول، ونشرها في تقرير مفصل، موضحةً أن اللجنة استلهمت من التجربة الكويتية ضرورة أن تدعم كل مترشح زوجته وبناته وأخواته وأهله؛ لأنهم أكثر الفئات التي تريد - فعلاً - إيصال المترشح، كما أن علاقاتهم الاجتماعية به قوية فلا يتململوا من العمل وخصوصاً لكونه عملاً مرهقاً. وتحرص بعض الدوائر - بحسب عبدالحميد - على تشكيل فرق مشتركة لكل من مترشحي «الوفاق» البلديين والنيابيين في الدائرة الواحدة لتوحيد الجهود، فيما يتم عمل الفرق النسائية عبر اختيار النساء ذوات الثقل الاجتماعي في المنطقة لسهولة وصولهن إلى البيوت والمآتم والأحياء السكنية وقوة كلمتهن فيها