أشاد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة بمشوار فريق نادي المحرق لكرة القدم في النسخة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للأندية الأبطال 2006 الذي أسدل ستار الختام عليه مساء أمس الأول (الجمعة) باستاد البحرين الوطني بالرفاع باحتلال فريق نادي المحرق ممثل الكرة والأندية البحرينية المركز الثاني وصيفاً للبطل فريق نادي الفيصلي الأردني.

وقال رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة: «إن مشوار المحرق في هذه البطولة القارية كان حافلاً بالعطاء الجاد والنتائج الإيجابية والتضحيات والإخلاص». وأضاف «لولا الظروف غير المتوقعة وسوء الحظ والأخطاء الدفاعية لكان المحرق هو البطل المتوج لهذه البطولة، ولكن حصول المحرق على المركز الثاني يعد نتيجة مشرفة للكرة البحرينية ونادي المحرق العريق، الذي استطاع تحسين تصنيفه الدولي، وهي خطوة ومؤشر إيجابي من حق المحرق أن يفخر ويعتز بها».

وأشاد رئيس المؤسسة بالروح القتالية العالية والعزيمة والاصرار التي تحلى بها لاعبو المحرق في المباراة النهائية، التي انتهت لصالح المحرق (2/4)، وقال: «لولا الأخطاء الدفاعية لكان المحرق الأحق والأجدر بلقب وكأس البطولة».

وأضاف «إن ما ظهر به فريق المحرق من روح عالية يعكس ويجسد الدور الكبير والدعم الذي قام به المسئولون بالنادي، برئاسة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة، والقائمين والمشرفين على الفريق والجهازين الإداري والفني... واللاعبين وجماهير النادي التي كعادتها كان لها موقف مساند وداعم لفريقها والجماهير البحرينية».

وأبدى رئيس المؤسسة ارتياحه للأجواء الوطنية والرياضية التي سبقت مباراة المحرق مع الفيصلي وكذلك أثناء وبعد المباراة، فقد كان الجميع في قمة الترقب والتأهب والمساندة والتعاطف مع فريق نادي المحرق، وهذا ما عهدناه وعرفناه عن الجمهور البحريني وأهل البحرين عموماً، فقد كان المحرق يمثل مملكة البحرين ولا يمثل نفسه.

واختتم الشيخ فواز تصريحة قائلاً: «إن ما حققه وأظهره فريق نادي المحرق حافز له ولفرق الأندية البحرينية للتطلع لتحقيق نتائج أفضل في مشاركاتها المقبلة على مختلف المستويات».

كما نوّه فواز بن محمد بالدور الإيجابي للإعلام الرياضي البحريني في دعم فريق نادي المحرق لكرة القدم في مشواره الآسيوي