أعلن بنك الإثمار، وهو من المصارف الاستثمارية الإسلامية المرموقة التي تتخذ من البحرين مقراً لها والمدرجة أسهمه في سوق البحرين للأوراق المالية، أمس أنه حقق 161.7 مليون دولار صافي الربح خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2006 مقارنة مع 20 مليون دولار في عام 2005. واوضح ناطق باسم إدارة بنك الاثمار بان هذه الارباح تضاعفت اكثر من 4 مرات مقارنة بإجمالي الأرباح التي حققها المصرف طيلة العام 2005 والتي بلغت 37.6 مليون دولار. وفيما يتعلق باجمالي الموجودات فقد اوضح المتحدث باسم البنك بانها بلغت 5 مليارات دولار مع نهاية شهر سبتمبر 2006 ، مشيراً إلى أن 1.8 مليار دولار جاءت من اصحاب حسابات الاستثمار والتي بدورها ارتفعت من 1.4 مليار دولار أميركي في سنة 2005. وقال: إن النتائج تشتمل فقط على 6 أسابيع من المساهمة المدمجة لمصرف الشامل و مصرف فيصل المتحد في باكستان. وأرجع الناطق هذا الارتفاع في الأرباح الى زيادة مساهمات مختلف الأقسام والدوائر التابعة لبنك الإثمار في الأرباح بما في ذلك الشركات التابعة له. وتغطي نشاطات المصرف أربعة قطاعات جغرافية وهي: البحرين ودول الشرق الأوسط الأخرى وباكستان وأوروبا حيث استطاعت هذه المناطق كافة، وخصوصا البحرين ومنطقة الشرق الأوسط، أن تحقق أرباحاً متنامية. وقد حققت دائرة إدارة الشركات والخدمات المصرفية للأفراد أعلى مستويات الأداء تبعتها دائرة إدارة الموجودات ونشاطات التكافل.

5 مليارات دولار إجمالي الموجودات

بنك الإثمار يحقق أرباحاً قدرها 161.7 مليون دولار في تسعة أشهر

الوسط - المحرر الإقتصادي

أعلن بنك الإثمار، وهو من المصارف الاستثمارية الإسلامية المرموقة التي تتخذ من البحرين مقراً لها والمدرجة أسهمه في سوق البحرين للأوراق المالية، أمس أنه حقق 161.7 مليون دولار صافي الربح خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2006 مقارنة مع 20 مليون دولار في عام 2005.

واوضح ناطق باسم إدارة بنك الاثمار بان هذه الارباح تضاعفت اكثر من 4 مرات مقارنة بإجمالي الأرباح التي حققها المصرف طيلة العام 2005 والتي بلغت 37.6 مليون دولار.

وفيما يتعلق باجمالى الموجودات فقد اوضح المتحدث باسم البنك بانها بلغت 5 مليارات دولار مع نهاية شهر سبتمبر 2006 ، مشيراً إلى أن 1.8 مليار دولار جاءت من اصحاب حسابات الأستثمار والتي بدورها ارتفعت من 1.4 مليار دولارأمريكي في سنة 2005.

وقال: إن النتائج تشمل فقط على 6 أسابيع من المساهمة المدمجة لمصرف الشامل و مصرف فيصل المتحد في باكستان.

وأرجع الناطق هذا الارتفاع في الأرباح الى زيادة مساهمات مختلف الأقسام والدوائر التابعة لبنك الإثمار في الأرباح بما في ذلك الشركات التابعة له.

وتغطي نشاطات المصرف أربعة قطاعات جغرافية وهي: البحرين ودول الشرق الأوسط الأخرى وباكستان وأوروبا حيث استطاعت هذه المناطق كافة، وخصوصا البحرين ومنطقة الشرق الأوسط، أن تحقق أرباحاً متنامية. وقد حققت دائرة إدارة الشركات والخدمات المصرفية للأفراد أعلى مستويات الأداء تبعتها دائرة إدارة الموجودات ونشاطات التكافل، كما أن المصرف بصدد توسيع نشاط عملياته في كل من الصين وماليزيا.

وفي تعليقه على هذا الأداء القوي خلال عام 2006، اكد المتحدث، بان العام 2006 يعد عاما قياسيا بالنسبة للمصرف ، معربا عن سعادته بالنجاحات التي يتم تحقيقها حتى اليوم والتي بكل تأكيد سيكون لها عائد كبير على حملة الأسهم من صغار وكبار المستثمرين.

يشار إلى أن بنك الإثمار قد أعيد تنظيمه في بداية هذه السنة ليتحول إلى شركة مساهمة عامة وأسهمه مدرجة الآن في سوق البحرين للأوراق المالية. وقد تضاعف رأس المال المدفوع للمصرف من خلال اكتتاب خاص واكتتاب عام ليصل الى مستواه الحالي وهو 360 مليون دولار أميركي.

وفي شهر أغسطس/ آب 2006 اشترى بنك الإثمار من دار المال الإسلامي القابضة، التي تعتبر إحدى أكبر المؤسسات المالية الإسلامية في العالم، حصة قدرها 60 في المئة في رأس مال مصرف الشامل، وهو من المصارف التجارية والاستثمارية الرائدة في البحرين وأسهمه مدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية.

ومع تملك مصرف الشامل من خلال صفقة بلغت قيمتها 410 ملايين دولار أميركي، أصبحت نشاطات بنك الإثمار تغطي في الوقت الحاضر التشكيلة الكاملة من الخدمات المصرفية والمالية الإسلامية والتي تشمل الخدمات المصرفية التجارية والخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية الخاصة والخدمات المصرفية الإسلامية والتكافل والإجارة.

وتشمل الشركات التي تعمل تحت مظلة المصرف في الوقت الحاضر شركة سوليدرتي للتأمين، ومقرها البحرين، مؤسسة فيصل المالية (سويسرا) وبنك فيصل المحدود (باكستان).

وكان بنك الاثمار قد باع 100 في المئة في الشركة الإسلامية للاستثمار الخليجي (البهامس) إلى دار المال الإسلامي القابضة. وقد نتج عن صفقة البيع البالغة 150 مليون دولار أميركي، التي تم استكمالها خلال هذا الأسبوع، عن تحقيق أرباح صافية بلغت 104 ملايين دولار أميركي والتي عكستها النتائج الحالية.

وكانت عملية بيع الشركة الإسلامية للاستثمار الخليجي (البهامس) قد أضافت 0,46 دولار أميركي للسهم إلى صافي حقوق المساهمين في بنك الإثمار وبذلك بلغ مجموع الحقوق المستحقة لمساهمي بنك الإثمار 2,11 دولار أميركي للسهم بزيادة 28 في المئة في القيمة الدفترية للسهم الواحد.

وأضاف الناطق: لقد أرست هذه التطورات الهائلة أساساً قوياً للمرحلة الثانية من نمو وتطور بنك الإثمار. كما أصبح لدى المصرف مجموعة قوية من الاستثمارات ذات النوعية الرفيعة التي تتميز بإمكانات ضخمة للنمو، والتي من المنتظر أن تنعكس بصورة إيجابية، إلى جانب صفقة بيع الشركة الإسلامية للاستثمار الخليجي (البهامس)، على النتائج المالية الكاملة للمصرف للعام 2006. وإننا على ثقة بأن الأداء القوي لبنك الإثمار نفسه سيتعزز بصورة متعادلة بالعوائد التي ستحققها الشركات التابعة له الأمر الذي سيضيف قيمة كبيرة للمساهمين والمستثمرين على حد سواء