اختتمت مساء أمس الأول البطولة الخيرية الثالثة المفتوحة للبولنج على صالة أرض المرح التي يذهب ريعها الى صالح دعم الأنشطة الرياضية بالاتحاد، وذلك تحت رعاية رئيس الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة.

إذ حقق فريق مركز الرعاية الصحية المنزلية المركز الأول، وكان المركز الثاني من نصيب فريق البنك الأهلي المتحد، وجاء فريق بناغاز في المركز الثالث وفريق شركة نفط البحرين بابكو في المركز الرابع.

وكانت أعلى ثلاثة أشواط حققها اللاعب عبداللطيف حسن وأعلى شوط حققه اللاعب نضال جمعة، وكان أصغر لاعب في البطولة أمين محمود.

وأكد مدير الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين عصام كمال أن البطولة نجحت بفضل استجابة الشركات التي استجابت للمشاركة في هذه البطولة، وأكد كمال أن الهدف من هذه البطولة هو المرح وإشراك معاقي الصم مع الأسوياء ومشاركة القطاع الخاص والتعرف على ألعاب المعاقين.

وأضاف “إن المشاركة بلغت أربعة عشر فريقا من كل شركة ويحتوي كل فريق على 3 لاعبين، وأن المشاركة كانت ايجابية والمنافسة كانت قوية أيضا في البطولة وفي النسخة الثالثة منها”.

وعبر رئيس الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين الشيخ دعيج بن خليفة عن سعادته في هذا التجمع وحماس الشركات في المساهمة والرعاية لهذه البطولة، وأن الهدف الرئيسي من إقامة البطولة إشراك مجموعة من المعاقين في هذه اللعبة، كما أنها خيرية يمكن من خلالها الحصول على دعم مادي من خلال الرعاة الذين رعوا البطولة والذين شاركوا فيها، ويكون المردود المالي لصالح المعاقين ليتم صرف هذه الموازنة في البطولات التي يشارك فيها (المعاقين)، وهي تكسب جانبين، كسب المعاقين وأفراد المجتمع المحبين للعبة البولنج، والمردود المالي للاتحاد.

وأشار رئيس الاتحاد إلى أن العنصر النسائي قد يكون غير موجود في هذه اللعبة لكنه موجود في ألعاب أخرى ونحن لا نغفل عنه أبدا، كما أننا حريصون على مشاركة العنصر النسائي حتى في المشاركات الخارجية كألعاب القوى.

وأوضح الشيخ دعيج بشأن اقتصار مشاركة منتخب معاقي البولنج على البطولات الخليجية والعربية أننا في الوقت الذي سنجد فيه أنفسنا قادرين على تلك المشاركات فلن نتردد وسنشارك، وقد كنا سابقا لا نشارك إلا محليا، لكن مع مشاركتنا في أول بطولة خليجية وكسبنا المركز الأول فيها وذلك ما دل على وجود فريق قوي للبولنج وبدأ يتطور، وستكون لدينا مشاركة في العام الماضي في بطولة بولنج بجدة بالمملكة العربية السعودية ستكون بمثابة اختبار لقوة ومستوى أداء فريقنا فيها، وإذا وجدنا أن فريقنا قادر على خوض بطولات آسيوية وعالمية لن نتردد أبدا في المشاركة، كما أننا نلعب في بطولات أخرى على هذه المستويات.

وأكد رئيس اتحاد رياضة المعاقين أن مساهمة هذه المجموعة الكبيرة من الشركات هو دليل على نجاح هذه البطولة، فعندما نجد أن مؤسسات المجتمع تساهم مع هؤلاء المعاقين بالإضافة إلى وجود مجموعة من المتطوعين فهذا بحد ذاته نجاح