انخفض سعر مزيج برنت دون 60 دولاراً للبرميل في المعاملات الآجلة أمس (الثلثاء) بعد أن قالت إيران ثاني أكبر المصدرين من أعضاء أوبك انه لا داعي لخفض آخر في الإنتاج اذا استقرت الأسعار. وتترقب الأسواق أيضا بيانات المخزون الأميركي التي تصدر اليوم ومن المتوقع أن تظهر زيادة مخزون الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم. وتعقد أوبك اجتماعها التالي في 14 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في نيجيريا.

وقال وزير النفط الإيراني كاظم وزيري هامانه انه اذا استقرت الأسعار فلن يستدعي الأمر خفضا جديدا في الإنتاج.

وردا على سؤال عما إذا كانت أوبك تحتاج لخفض الإنتاج في الاجتماع الذي تعقده في نيجيريا في ديسمبر قال الوزير للصحافيين في طهران: «هذا يتوقف على أثر الخفض الحالي على أسعار النفط. فاذا أثر على الأسعار واستقرت الأسعار فستكون أي تخفيضات إضافية بلا معنى. وإذا لم يحدث ذلك فسنبت في الأمر في أبوجا».

وكان وزير النفط السعودي علي النعيمي قد قال أمس الأول (الإثنين): ان أوبك قد تخفض الإمدادات الشهر المقبل مما أدى لارتفاع الأسعار.

ويتعرض النفط لضغوط من شكوك المتعاملين في التزام أعضاء أوبك بالكامل بالتخفيضات الإنتاجية المتفق على تنفيذها من أول نوفمبر/ تشرين الثاني ويبلغ اجماليها 1.2 مليون برميل في اليوم.

انخفض سعر مزيج برنت 0.08 دولار إلى 59.67 دولارا للبرميل في عقود ديسمبر كانون الأول.

وتراجع سعر الخام الأميركي الخفيف 0.07 دولار إلى 59.95 دولارا للبرميل أيضاً.

وزاد سعر السولار «زيت الغاز» 3.25 دولار إلى 539.75 دولارا للطن