بارك رئيس نادي باربار محمد علي مدن خطوة تكلل مساعي الاتحاد البحريني لكرة اليد بالحصول على راع وممول رسمي لمسابقاته المحلية للموسم الرياضي 2007/2006 من قبل إحدى المؤسسات المصرفية الكبرى كما أشار «الوسط الرياضي» في عدد سابق.
وقدم الرئيس مدن عنه ونيابة عن مجلس إدارة نادي باربار كذلك منتسبي النادي كل الشكر والثناء إلى مجلس إدارة إتحاد اليد، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد عبدالرحمن بوعلي، على بذلهم الجهود المضنية في سبيل الحصول على راع للمسابقات المحلية، منوها إلى أن هذه الخطوة خطوة متقدمة إلى الأمام، مشيرا إلى أن هذا الدعم بالمبلغ الكبير الذي وقع به عقد الرعاية تعد سابقة نوعية على مستوى اتحادات ألعاب الصالات.
وفي الوقت نفسه، ثمن الرئيس مدن لفتة المؤسسة المصرفية الراعية، مشيدا بتلك اللفتة التي من شأنها أن تعود بالنفع على اللعبة بحيث تكون حافزا إيجابيا ومشجعا للاعبين من جانب وتساعد الأندية في الصرف على فرقها، مؤكدا أنه على كامل الثقة بالاتحاد بأنه سيوظفها التوظيف الصحيح لصالح الأندية.
وأضاف مدن قائلا: «إنه شيء مبهر وجميل أن تسهم الشركات والمؤسسات الوطنية في دعم الرياضة بهذا القدر المادي» وتابع «هذا الشعور من أبناء الوطن القائمين على المؤسسة المصرفية ليس بغريب على شباب البحرين الحريصين على خدمة أبناء هذا الوطن من الرياضيين وهذا ينم عن أصالة الشعب البحريني».
وختم مدن تصريحه بالإشادة مجددا بمجهودات أعضاء مجلس الإدارة بالاتحاد، واصفا هذا الدعم الذي حصل عليه الاتحاد للعبة بمثابة الإنجاز المشرف والرائع الذي يحسب للاتحاد الحالي، ودعا مجددا لاستغلال هذا الدعم الاستغلال الأمثل لخدمة الأندية ولعبة كرة اليد عموما، مؤكدا ثقته التامة في مجلس إدارة الاتحاد في تحقيق ذلك.
يذكر أن الاتحاد نجح في الفترة الماضية في الحصول على راع رسمي لمسابقاته المحلية بمبلغ يقدر بـ 300 ألف دينار بحريني للموسم الواحد مقابل تسمية الصالة باسم المؤسسة المصرفية وحق المؤسسة في الإعلان الحصري داخل الصالة، وكان «الوسط الرياضي» أشار إلى أن الاتحاد وضع أكثر من 100 ألف دينار كمكافآت توزع على الأندية في حال الفوز أو التعادل وحتى الخسارة وفق نسبة معينة سيعلن عنها لاحقا
العدد 1524 - الثلثاء 07 نوفمبر 2006م الموافق 15 شوال 1427هـ