توفي رئيس الوزراء التركي السابق بولند اجاويد مساء الأحد الماضي عن عمر ناهز 81 عاماً.

- ولد أجاويد في 28 مايو/ أيار العام 1925 في اسطنبول.

- تخرج في الكلية الأميركية العام 1944، وتزوج من زميلة دراسته رهشان ارال العام 1946.

- عمل مترجماً للغة الانجليزية بالمديرية العامة للاستعلامات والصحافة في العام الذي تخرج فيه، وعمل في المكتب الإعلامي التركي في لندن ما بين العامين 1946 و1950.

- اتجه إلى العمل الصحافي، وعمل رئيساً لتحرير صحف « أولوص» و«ينى أولوص» و«هالكجى» وكان يكتب المقالات لصحيفتي «ميلليت» اليومية واسعة الانتشار و»فورم»، وفي 1972 نشر مجلتي «أوزجور انسان» و«ارايز»، كما أصدر مجلة أخرى أسبوعية في العام 1981.

- كان اجاويد يكتب الشعر إلى جانب ذلك وأصدر ديواناً شعرياً إلى جانب الكثير من المؤلفات السياسية.

- دخل معترك السياسة عام 1957 نائباً عن مدينة أنقرة في البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية حالياً، وانتخب سكرتيراً عاماً للحزب في العام 1966، ثم رئيساً للحزب العام 1972، بعد منافسة حادة مع عصمت اينونو على هذا المنصب.

- تولى رئاسة مجلس الوزراء للمرة الأولى العام 1974، بعد أن شغل منصب وزير العمل في الفترة من العام 1961 إلى 1965، وشكل حكومة أقلية العام 1977 لم تحظ بثقة البرلمان إلا أنه ظل رئيساً لمجلس الوزراء لمدة 21 شهراً بدعم من النواب المستقلين، وفي 1997 شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزيراً للدولة في الحكومة السابعة والخمسين التي شكلت تحت رئاسة مسعود يلماز رئيس حزب الوطن الأم.

- ترك اجاويد حزب الشعب الجمهوري العام 1980، وفي العام 1985 أسس حزب اليسار الديمقراطي وأصبح رئيساً له في العام 1987، واستقال بعد فشل حزبه في الانتخابات، لكن أعيد انتخابه رئيساً للحزب في اجتماع طارئ للجمعية العامة العام 1989، وشكل الحكومة الخامسة والستين في تاريخ الجمهورية التركية.

- أعيد انتخابه رئيساً للحزب للمرة الثالثة في ديسمبر/ كانون الثاني 1997، وأصبح رئيساً للوزراء للمرة الرابعة في 28 مايو/ أيار 1999 بعد فوز حزبه في الانتخابات العامة التي جرت في أبريل/ نيسان من هذا العام، وشكل الحكومة السابعة والخمسين التي شكلت بالائتلاف بين حزبه وحزب الوطن الأم وحزب الحركة القومية.

- عاصر رئيس الوزراء التركي الراحل بلونت اجاويد ثلاثة انقلابات عسكرية شهدتها تركيا في الأعوام 1963 و1972 و1980، وتعرض لمحاولتي اغتيال وسجن ثلاث مرات في قضايا سياسية، كان آخرها عقب الانقلاب العسكري الذي وقع في 12 سبتمبر/ أيلول العام 1980 بسبب معارضته لتدخل الجيش في الشئون السياسية.

- خاض الكثير من المعارك المهمة من موقعه كرئيس للوزراء ولقبه الإعلام التركي بـ « فاتح قبرص» بعد أن أصدر أوامره بدخول القوات التركية إلى قبرص لحماية أرواح وممتلكات القبارصة الأتراك من اعتداءات القبارصة اليونانيين العام 1974، ولقب مرة أخرى بـ «فاتح كينيا» بسبب نجاح عملية اعتقال زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية في كينيا عبدالله أوجلان العام 1999 عقب توليه الوزارة للمرة الأخيرة.

- اعتزل أجاويد الحياة السياسية في العام 2002 بعد حصول حزبه اليسار الديمقراطي على نسبة 1,22 في المئة فقط من أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت العام 2002 وفاز بها حزب العدالة والتنمية الحاكم حالياً بزعامة رجب طيب أردوغان، وكان حزباً وليداً تأسس العام 2001، لكنه استطاع أن يكتسح جميع الأحزاب التقليدية في هذه الانتخابات