بعد تعثر انتقاله إلى نادي الشباب يستعد الحارس أحمد مشيمع للعودة من جديد إلى تدريبات فريقه الأول لكرة القدم في النادي الأهلي بعد الاتصال الذي تلقاه مشيمع قبل أيام من أمين السر العام بالنادي أحمد العلوي والذي أكد له في الاتصال أن النادي سيقرر ذلك في الاجتماع الذي سيعقده يوم الأحد المقبل، إذ سيتم البت في الموضوع وقيمة التعويض الذي سيدفعه النادي إليه. وأكد مشيمع أنه سيعود للتدريبات فور تلقيه أي اتصال سواء من الجهاز الإداري للفريق أو إدارة النادي، واصفا ابتعاده عن القلعة الصفراء في الفترة الماضية بنتيجة ترسبات سابقة ووعود بتسهيل انتقاله في حال وجود العرض المناسب له من أي ناد، كما نفى مشيمع أنه تلقى أي اتصال بعد عودة الفريق من المشاركة العربية في الجزائر عدا الاتصالين اللذين قام بهما أمين السر العلوي، مؤكدا «مشيمع» متابعة العلوي لموضوعه بشكل كبير منذ ابتعاده.

ونفى مشيمع قيامه بعرض نفسه على نادي الشباب مؤكدا أنه التزم الصمت في الفترة الماضية على رغم بعض الأصوات التي خرجت وروجت لمثل هذه الأقاويل، معتبرا أنه ليس بضاعة كي يعرض نفسه على الأندية، وقال: «هناك بعض العروض من أندية كثيرة غير رسمية وصلتني ولكن لم أعرها اهتماما، بل طلبت من تلك الأندية أن يتم ذلك بشكل رسمي وإلا فإن الأمر يعتبر منتهيا».

ونفى مشيمع أيضا الاتهامات التي توجه له بمساومة النادي في الأمور المادية، وقال: «لو أردت الاستفادة من الموقف لقمت بمنع شقيقي عبدالله من مرافقة الفريق في رحلته إلى الجزائر، وكذلك منعه من اللعب أمام الحالة في أول مباراة للأهلي في الدوري»، مؤكدا «مشيمع الكبير» أنه لم يطلب المستحيل بل طلب حقوقه التي تنازل عن بعضها في سبيل العودة إلى النادي، وعن المبلغ الذي يطالب به للعودة إلى النادي أشار مشيمع إلى أنه لا يستطيع أن يحدد المبلغ، بل من يحدد ذلك هي إدارة النادي، مؤكدا أنه في انتظار يوم الأحد المقبل حتى يعرف مصيره