يشهد استاد ضباط الشرطة الرياضة بدبي غدا في الساعة 7,30 مساء حفل افتتاح الألعاب الإقليمية الخامسة للأولمبياد الخاص «دورة زايد الخير» والتي تستضيفها مدينة دبي بمشاركة ألف لاعب ولاعبة يمثلون البحرين و18 دولة عربية بالإضافة إلى إيران، يتنافسون في 10 رياضات وتقام الألعاب تحت رعاية نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إذ كانت وصل إلى مطار دبي الدولي أمس (الخميس) بعثة البحرين المشاركة في الألعاب الإقليمية الخامسة دورة زايد الخير يكتمل بذلك وصول جميع الوفود المشاركة في الألعاب.

وكان رئيس الاولمبياد الخاص الدولي تيموثي شرايفر الذي جاء خصيصا لحضور حفل افتتاح الألعاب الإقليمية وهي المرة الأولى في تاريخ الألعاب الإقليمية يشهد حفل افتتاحها رئيس الاولمبياد الخاص الدولي، ما يعكس الأهمية التي تحظى به دورة زايد الخير لدى الأولمبياد الخاص الدولي والمكانة التي تحتلها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بين مناطق العالم السبع.

وكان رئيس الأولمبياد الخاص الدولي وصل إلى مدينة دبي لحضور افتتاح الألعاب وكان في استقباله الرئيس الإقليمي للاولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أيمن عبدالوهاب ورئيس الاولمبياد الخاص الاماراتي رئيس اللجنة العليا للألعاب محمد الهاملي ومدير تنمية الموارد ورئيس اللجنة المالية محمد أحمد عبدالله.

وسيشهد حفل الافتتاح كلمة مهمة لأيمن عبدالوهاب يعلن فيها ملامح خطة التطوير التي شهدتها المنطقة ونجاحها في الوصول بعدد اللاعبين من 20 إلى 107 ألف لاعب ولاعبة، وملامح خطة التطوير الثانية، كما يشهد حفل الافتتاح مراسم الجرى بشعلة الأمل والتي يشارك فيها بطل الإمارات والعرب الاوليمبي محمد بن حشر والحاصل على ذهبية الحفر المزدوجة - دبل تراب- في دورة الألعاب الأولمبية أثينا 2004، وبطل الراليات العالمي بن محمد سليم، والذي وافق على الجري بشعلة الأمل على رغم أنه أنهى سباق دبي الدولي للراليات مساء أمس (الخميس)، والتي تشكلت على هيئة مبخرة إماراتية لتعكس تاريخ دولة الإمارات العربية الذي يدب بجذوره في عمق التاريخ، ويكفي أن نعلم أنه وفي نحو سنة 3100 ق.م، ظهرت الحبوب والبلح في أبوظبي، ما يشير إلى قدم دولة الإمارات.

وروعي في شعلة الأمل والتي ستعكس النار الصادرة منها ألوان البخور الذي يبعث روائح زكية، لترمز إلى أن الألعاب الإقليمية الخامسة التي تستضيفها الإمارات ستبعث بروائح الأمل الذي يعيد الثقة وتزويدها في نفوس المعوقين ذهنيا من العشرين دولة، والبالغ عددهم ألف لاعب ولاعبة وفدوا إلى مدينة دبي ليقضوا بضعة أيام، ولابد من إسعادهم برواح الأمل الذكية