بعد مرور أربعة عقود على رحيل بطل رفع الأثقال الجنوب إفريقي بريشوس ماكنزي من بلاده لأن لون بشرته حرمه من تمثيل جنوب إفريقيا في دورة الألعاب الاوليمبية. أصبح البطل السابق على بعد خطوات قليلة من نيل التكريم الذي سبق أن حرمه منه التمييز العنصري في بلاده.
وذكرت تقارير إخبارية أمس الأول الأربعاء أن ماكنزي الذي فاز لاحقا بأربع ميداليات ذهبية في دورة ألعاب الكومنويلث البريطانية سينضم رسميا إلى قاعة المشاهير الرياضية «سبورتس هول أوف فيم» الجنوب إفريقية في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وصرح ماكنزي (70 عاما) لصحيفة «نيوزيلاند هيرالد» قائلا: «إنه حلم تحول إلى حقيقة. أخيرا نلت التكريم من بلادي».
وكان ماكنزي هاجر إلى إنجلترا العام 1964 بعدما منع من الانضمام لبعثة المنتخب الجنوب إفريقي المسافر لدورة الألعاب الاوليمبية بروما العام 1960 على رغم أنه كان أفضل رباع في جنوب إفريقيا.
وقال ماكنزي: «قررت أن أرحل عن جنوب إفريقيا لأنني لم يكن لدي أمل».
وفاز ماكنزي بذهبيات لبريطانيا في دورة ألعاب الكومنولث في أعوام 1966 و1970 و1974 ثم فاز بذهبية أخرى بعد انتقاله إلى نيوزيلندا العام 1978.
ويعد ماكنزي البالغ طوله متر ونصف المتر فقط هو أفضل رباعي العالم حاليا بالنسبة إلى عمره ووزنه، وأكد الرباع الجنوب إفريقي للصحيفة النيوزيلندية أنه يتوق للعودة إلى بلاده.
وقال: «دائما ما يتذكرك الناس بعدما تموت ... إنني محظوظ لأنهم تذكروني الآن في حياتي»
العدد 1526 - الخميس 09 نوفمبر 2006م الموافق 17 شوال 1427هـ