تحدث رئيس شركة ديبيرز غايس ليماري «واحة» أنه بهر بالإقبال على شراء المجوهرات والألماس في هذا المعرِض وكذلك المنتجات التي يتم عرضها من قِبل الشركات العالمية، وقال: «إن وكيل شركة السلام العالمية، في قطر سيفتتح مخزناً للألماس في البحرين في العام المقبل وإن الشركة ستشارك في المعرِض القادم، ما يدل على النجاح الذي يشهده المعرِض الحالي».
وذكر لـ «واحة» أن الشركة افتتحت مخزناً في دبي العام الماضي وسيتم افتتاح مخزن آخر في البحرين العام المقبل؛ لأن البحرين مركز للمجوهرات وأن هذا المعرض الذي يقام في البحرين مشهور في العالم وأنه منبهر من نوعية المجوهرات المعروضة. وأوضح أن «أحد الأسباب التي تجعلنا نحضر هنا في البحرين، هو أن المملكة لديها إمكان لإيجاد زبائن كبار وهذا الذي ننظر إليه لبيع الألماس ولذلك فإنه بعد دبي تأتي البحرين. نحن نبيع الألماس فقط وليست لدينا أحجار أخرى. الألماس كان في السابق خشناً ومستخدماً من قِبل الملوك ولكن النساء سرقت هذه العادة من الرجال وتم تحويل خشونة الألماس إلى النعومة».
وأضاف «نطرح منتجاً جديداً هو (سر الورود) بأسعار تبلغ بين 500 دولار وثلاثة ملايين دولار وأن شركته باعت قطعة من الألماس بأكثر من مليون دولار بعد افتتاح مخزنها في دبي وأن لدى الشركة أحجاراً من الألماس الخشن الذي تصل قيمة القطعة الواحدة منه إلى نحو 20 مليون دولار غير أن هذه القطع غير معروضة في المعرِض الحالي في البحرين».
كما قال إنه سعيد جدا بالإقبال غير المتوقع على محله في المعرِض، حيث كان نقاش لبيع قطع من الألماس تزيد قيمتها على 100 ألف دولار وإن البعض قام بشراء بعض المنتجات «ونخطط للعودة إلى هنا العام المقبل».
يذكر أن شركة ديبيرز هي مشروع مشترك بين مجموعة فرنسية مقرها في باريس وديبيرز ومقرها في لندن وتحصل على الألماس من جميع دول العالم، وخصوصاً من جنوب إفريقيا مثل ناميبيا. وتحدث عن أسعار الألماس فقال إنه خلال العشرين سنة الماضية ارتفعت أسعار الألماس بين 5 و7 في المئة سنويا لسببين مهمين، الأول زيادة الطلب عليه عالميا والسبب الثاني هو صعوبة الحصول على الأحجار الكبيرة. كما أن ثقافة الألماس تتطور في جميع الدول في آسيا والولايات المتحدة الأميركية وكذلك أوروبا
العدد 1527 - الجمعة 10 نوفمبر 2006م الموافق 18 شوال 1427هـ