أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس (الجمعة) أن درجة شعور سكان هونغ كونغ بالفخر لأنهم صينيون وصلت إلى أعلى درجة منذ عودة الجزيرة إلى الصين... بيد أنهم مازالوا يحبون مدينتهم أكثر.

وقال نحو نصف المشاركين في الاستطلاع (48 في المئة) إنهم يشعرون بالفخر تجاه العلم والنشيد الوطني الصيني مقارنة بنحو 30 و39 في المئة من المشاركين في استطلاع مماثل جرى العام 1996 أي قبل عام من عودة المستعمرة البريطانية السابقة إلى الوطن الأم. وأقر أكثر من 28 في المئة بأنهم يشعرون بفخر إزاء جيش التحرير الشعبي الصيني مقارنة بنحو عشرة في المئة في العام 1996. وكان الاعتزاز باللغة الوطنية الصينية (بوتونغوا) زاد أيضاً من 18 في المئة العام 1996 إلى 34 في المئة حالياً. غير أن معدل الفخر بهونغ كونغ مازال مرتفعاً، إذ بلغت نسبة المشاركين في الاستطلاع الذين أبدوا حبهم الشديد للجزيرة 52,7 بمقياس شخص واحد من بين كل عشرة مقابل متوسط 49,6 في المئة للصين و91,2 في المئة للحزب الشيوعي