دخلت شفروليه حقبة جديدة من التميز في منطقة الشرق الأوسط من خلال تنظيمها لأحد أهم الحوادث، وهو إطلاق 4 سيارات جديدة هي الجيل الجديد كلياً من شفروليه كابريس ولومينا وإبيكا، إضافة الى شفروليه كابتيفا. ودخلت شفروليه من خلال كابتيفا وللمرة الأولى الى قطاع السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات ومدمجة الحجم.على الصعيد العالمي، تباع سيارات شفروليه في أكثر من 62 بلداً حول العالم إذ تشير الإحصاءات الى أن واحدة من كل 15 سيارة جديدة مباعة تحمل شعار شفروليه، التي ارتفعت مبيعاتها في منطقة الشرق الأوسط بمعدل 27 في المئة لتبلغ 67146 سيارة خلال الأشهر الـ 9 الأولى من العام 2006.

وتمثل كل من شفروليه إبيكا ولومينا وكابريس التي تتألق جميعها على لائحة سيارات جنرال موتورز الثماني الأكثر مبيعاً، 37 في المئة من مبيعات شفروليه الإجمالية. أما طراز كابتيفا الجديد، فتسجل معه شفروليه دخولها الأول الى عالم السيارات الرياضية متعددة الإستعمالات ومدمجة الحجم، الذي يعتبر اليوم من أكثر قطاعات السيارات الرياضية متعددة الإستعمالات نمواً. يشارالى أن مبيعات شفروليه تشكل نحو 67 في المئة من إجمالي مبيعات جنرال موتورز في منطقة الشرق الأوسط، مما يشكل دلالة واضحة الى مدى أهمية إطلاق السيارات الأربع بالنسبة الى مسيرة النمو المستمرة التي تشهدها جنرال موتورز.وفي هذا السياق، قال المدير الإقليمي لـ جنرال موتورز الشرق الأوسط تيري جونسون: «تعتبر شفروليه من العلامات الموثوقة في المنطقة منذ أكثر من 80 عاماً، وتتمثل إستراتيجية عملنا في الإعتماد على أكبر عدد ممكن من المصادر والموارد الخارجية لتوفير أكبر وأغنى مجموعة من السيارات في المنطقة والمنافسة بشكل جدي من خلال علامة شفروليه في كافة قطاعات السيارات». وأضاف «بدأنا تطبيق هذه السياسة من خلال مجموعتنا من السيارات العائلية الصغيرة، أي كل من أفيو وأوبترا وإبيكا التي تحقق جميعها مبيعات متقدمة. وسنستمر اليوم مع طراز كابتيفا الجديد الذي نتوقع أن يحصل على حصة كبيرة من سوق السيارات الرياضية متعددة الإستعمالات ومدمجة الحجم. من ناحية أخرى، تلاقي شفروليه لومينا عموماً وكابريس خصوصاً شعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، ما يعني أننا قمنا خلال الأشهر الـ 6 الأخيرة بتقديم طرازات جديدة تشكل نحو 66 في المئة من حجم مبيعات شفروليه في المنطقة».

وتم تصميم وتصنيع السيارات الأربع خصيصاً لمواجهة ظروف القيادة القاسية التي تمر بها السيارات في منطقة الشرق الأوسط. فقد خضعت كل منها الى مئات ساعات التطوير وآلاف كيلومترات التجارب القاسية التي قام خبراء ومهندسون وتقنييون متخصصون بالإشراف عليها بهدف التأكد من فعالية عمل كل أجزائها ومستويات إعتماديتها وقدراتها على التحمل