لقي عشرة جنود جزائريين حتفهم وأصيب 21 آخرون في كمين نصبته مجموعة مسلحة شرقي البلاد. وأوضحت صحف جزائرية أن العملية وقعت مساء الأربعاء الماضي بمدينة القاديرية بولاية البويرة (120 كم شرق العاصمة) ، إذ قامت مجموعة مسلحة من نحو 30 عنصرا بتفجير قنبلتين على حافة طريق عند مرور رتل عسكري وإطلاق وابل من الرصاص ما أسفر عن مقتل عشرة جنود وإصابة 21 آخرين بعضهم في حال الخطر. وأضافت أن المسلحين استولوا على أسلحة الجنود قبل أن يفروا إلى مكان مجهول.
من جانبه، اتهم رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) أبوجرة سلطاني من وصفهم بمافيا المال بالوقوف وراء العمليات الإرهابية التي تشهدها الجزائر حاليا.
وقال «إن هناك تحالفا غير معلن بين مافيا المال والحركات الإرهابية يهدف لزعزعة استقرار وأمن البلاد خاصة بعد أن بدأ هؤلاء يتساقطون بسبب فتح الدولة لملفات الفساد ومحاكمة رموزه».
وأضاف أنه كلما فتحت ملفات الفساد سعت رموز هذه المافيا لضرب الاستقرار وخلق أوضاع غير مناسبة خاصة وأن هذه الرموز تدرك جيدا أن معركة محاربة الفساد لن تستثني أحدا
العدد 1528 - السبت 11 نوفمبر 2006م الموافق 19 شوال 1427هـ