العدد 1548 - الجمعة 01 ديسمبر 2006م الموافق 10 ذي القعدة 1427هـ

نيكولا ساركوزي

أعلن وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي رسمياً ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية العام 2007، ويتقاسم مع الاشتراكية سيغولين رويال التي رشحت هي الأخرى للانتخابات الرئاسية والتي قد يواجهها في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التصميم نفسه على «التكلم بشكل صريح» والتطرق بشكل مباشر الى المشكلات الملموسة التي يواجهها الفرنسيون، ما يجعلهما ينعتان بـ «الشعبوية».

- عمره 51 عاماً.

- والده مهاجر مجري.

- يحتل منذ سنوات عدة مواقع، هو الرجل القوي في اليمين الحاكم ويتعهد بنهج جديد من أجل إصلاح البلاد.

- دخل المعترك السياسي قبل أكثر من 30 سنة ووظف كل طاقاته وعمله وهو المعروف بنشاطه وحيويته في خدمة طموح واحد هو الوصول الى سدة الرئاسة وخلافة الرئيس جاك شيراك ولو تطلب ذلك منه التعرض لاصدقاء أو حلفاء للرئيس يكن بعضهم له عداء صريحاً وهو من الشخصيات النادرة في الغالبية اليمينية القادرة على الوقوف في وجه الرئيس شيراك وما يعزز موقعه استطلاعات الرأي التي يتصدر فيها الشخصيات اليمينية على صعيد الشعبية.

- تعهد في حال انتخابه ان يتبع نهجاً جديداً يكون بمثابة «قطيعة» مع العهد السابق وهي بنظره الوسيلة الوحيدة لإحداث تغيير في فرنسا التي باتت تشكك في نفسها، وهي من النقاط الخلافية بينه وبين انصار شيراك الذين يدعون الى الاستمرارية ومواصلة خط الرئيس ويطمح الى «ابتكار نموذج فرنسي جديد» و«إعادة ابتكار الجمهورية».

- عين في حزيران/ يونيو من العام 2002 وزيرا للداخلية في حكومة دومينيك دو فيلبان.

- وفي العام 2003 اسقط احد المحرمات في معسكره حين اعترف خلال برنامج تلفزيوني رائج انه يفكر غالباً في الرئاسة واضاف «وليس اثناء الحلاقة فحسب».

- يرأس منذ العام 2004 الاتحاد من أجل حركة شعبية (الحاكم) وهو موقع استراتيجي يمنحه قاعدة سياسية متينة وقد نجح في البقاء على رأس الحزب الحاكم.

- حافظ على تماسكه خلال الفترة التي اقصي فيها بعد الانتخابات الرئاسية العام 1995 اذ اختار الوقوف الى جانب ادوار بالادور ضد جاك شيراك واثر هزيمته الكبيرة في الانتخابات الاوروبية العام 1999.

- استعاد حقيبة الداخلية بعد فترة انتقالية قصيرة على رأس وزارة المالية ليتمكن من ترسيخ دوره كـ «شرطي فرنسا الأول» وهو على ثقة بأن مكافحة انعدام الأمن ستكون من كبرى موضوعات انتخابات 2007 كذلك جعل من مكافحة الهجرة غير الشرعية أحدى أولوياته.

- يأخذ عليه اليسار والبعض في معسكره ايضاً مغازلة ناخبي اليمين المتطرف من خلال هذين الموضوعين، وهو الذي اطلق عبارة أثارت موجة استياء عارمة حين أعلن انه «سينظف» الضواحي التي تشهد أعمال عنف من «الاوغاد»، ما قضى على شعبيته بين الكثير من الشبان.

- لم يكشف عن وجه ضعيف سوى مرة واحدة حين تحدث بغصة أمام عدسات التلفزيون عن «مشكلات زوجية» مع عقيلته سيسيليا التي هجرته لفترة قبل أن تعود الى الظهور الى جانبه

العدد 1548 - الجمعة 01 ديسمبر 2006م الموافق 10 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً