يتطلع متصدر جدول الدوري الانجليزي مانشستر يونايتد إلى مواصلة انتصاراته وتوسيع فارق الثلاث نقاط عن حامل اللقب وصاحب المركز الثاني تشلسي عندما يحل الفريق ضيفا على ميدلسبره في ظل غياب تشلسي عن منافسات هذه الجولة.
ويستطيع مانشستر بقيادة مديره الفني الاسكتلندي سير أليكس فيرغسون إلى ست نقاط ليتقدم الفريق خطوة على طريق استعادة لقب الدوري الذي غاب عنه منذ العام 2003.
وأبدى فيرغسون إعجابه بأداء الفريق في المباراة التي تغلب فيها على إيفرتون 3/صفر يوم الأربعاء الماضي. ويرى فيرغسون أن فريقه يستطيع حرمان تشلسي من إحراز اللقب الثالث له على التوالي في الدوري الانجليزي.
وتبدو المشكلة الحقيقية أمام مانشستر يونايتد سجله السيئ في المباريات التي يخوضها على ملعب ميدلسبره ومنها الهزيمة أمام الفريق نفسه على هذا الملعب 1/4 الموسم الماضي كما خسر الفريق ثلاث مباريات على الملعب نفسه أمام ميدلسبره خلال المواسم الخمسة الماضية.
وتعتبر المباراة محطة معنوية مهمة لمانشستر قبل مواجهته الحاسمة مع بنفيكا البرتغالي في الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعات في دوري الأبطال الأوروبي منتصف الأسبوع المقبل، ولهذه الغاية عمد مدربه «السير» اليكس فيرغسون إلى إراحة خمس من لاعبيه الأساسيين في المباراة أمام ايفرتون، والتي خرج منها بفوز مستحق 3/ صفر.
وعلى رغم أن «الشياطين الحمر» يمرون بأفضل حالاتهم، فإن آخر زيارة لهم إلى ملعب ميدلزبره لم تترك لديهم ذكريات طيبة، إذ تبخرت آمالهم بالمنافسة على اللقب المحلي الموسم الماضي اثر خسارتهم 1/4، قبل أن يخرجوا على يد بنفيكا عينه من الدور الأول لدوري الأبطال.
إلا أن مدافع يونايتد غاري نيفيل استبعد تكرار السيناريو المذكور قائلا: «كانت بدايتنا هذه السنة أفضل بكثير من التي سبقتها، إلى جانب انه لدينا الإصرار لمواصلة مسلسل الانتصارات».
وفي الوقت نفسه يسعى أكثر من فريق إلى تقليص الفارق الذي يفصله عن تشلسي صاحب المركز الثاني على رغم الفارق الذي يفصل بورتسموث صاحب المركز الثالث عن تشلسي والذي يصل إلى 11 نقطة.
ويخوض بورتسموث الذي تعادل مع ليفربول سلبيا قبل يومين مباراة صعبة أمام أستون فيلا صاحب المركز الخامس على استاد
«فراتون بارك» بينما يلتقي بولتون صاحب المركز الرابع والذي خسر صفر/1 أمام تشلسي قبل يومين أيضا مع ريدينج.
أما بالنسبة إلى فريق أرسنال وليفربول فيبدو أن أملهما في المنافسة على لقب الدوري تبدد فغلاً بعدما اتسع الفارق بين رصيد كل منهما خلف مانشستر إلى 16 نقطة وأصبحت مهمة الفريقين صعبة أيضا في احتلال مركز يؤهلهما للعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويخوض أرسنال مباراة صعبة أمام توتنهام في لقاء قمة قوي بالعاصمة لندن على رغم أن أرسنال ومديره الفني الفرنسي آرسين فينغر لم يتخلصا بعد من آثار الهزيمة أمام فولهام 1/2.
وأعرب فينغر عن انزعاجه من جدول المباريات المكثف في ظل وضع فريقه الذي ينتظر مواجهة حاسمة الأسبوع المقبل أمام بورتو البرتغالي في دوري الأبطال، وقال فينغر: «لا افهم كيفية وضع جدول الدوري الانجليزي الممتاز، إذ لعبنا في منتصف الأسبوع وسنخوض مباراة حساسة مع فريق لم يخض أي مباراة منذ أسبوع تقريبا، لكننا نأمل أن نحقق الفوز».
ويعود آخر فوز لتوتنهام في «دربي» العاصمة الانجليزية إلى قبل سبعة أعوام، لكن فريق المدرب الهولندي مارتن يول قادر على تحقيق المفاجأة على غرار ما فعله بإسقاطه تشلسي 2/1 للمرة الأولى منذ 16 عاما. ويأمل ليفربول استعادة جهود لاعب خط وسطه الاسباني خافي ألونسو قبل أن يحل ضيفا على ويغان.
ومع غياب ألونسو ومحمد سيسوكو وبودوين زندن كان قائد الفريق ستيفن جيرارد هو لاعب خط الوسط الوحيد المتاح أمام المدير الفني الاسباني لليفربول رافاييل بينيتيز في المباراة أمام بورتسموث. وفي باقي المباريات بالمرحلة السادسة عشرة للبطولة يحل تشارلتون ضيفا على شيفلد يونايتد ويلتقي بلاكبيرن مع فولهام اليوم السبت وإيفرتون مع ويستهام غدا الأحد ويحل واتفورد ضيفا على مانشستر سيتي الاثنين المقبل في ختام المرحلة
العدد 1548 - الجمعة 01 ديسمبر 2006م الموافق 10 ذي القعدة 1427هـ