دعا وزير الدولة رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا المشاركين في مؤتمر للتدريب إلى بحث إمكان استثمار الوفرة النفطية الناتجة عن صعود أسعار النفط في الأسواق الدولية في مشروعات التنمية والخدمات لكي تستفيد من هذه الطفرة دول المنطقة وشعوبها. وقال الوزير في كلمة افتتح بها المؤتمر الرابع للتدريب والإدارة وتنمية الموارد البشرية «يمكن تحقيق ذلك من خلال القيام بمشروعات كبيرة في مختلف القطاعات من ضمنها الصناعية والبترولية والعقارات والطاقة والخدمات في القطاعين الخاص والعام. والهدف يجب أن يكون بناء بنية أساسية لتقوية البنية الاقتصادية الحالية وتوفير فرص عمل للمواطنين». كما ذكر أن القطاع الحكومي يجب إعادة هيكلته ليصبح قادرا على التجاوب مع المتغيرات السريعة في العالم من ضمنها العولمة واتفاقات التجارة الحرة التي يتم توقيعها بين الدول وأن الحكومة البحرينية قامت بمبادرة لتطوير وتأهيل الإدارة الحكومية للتأكد من تقديم خدمات أفضل وبشفافية.
وقال ميرزا: «إحدى هذه المبادرات هو تشكيل هيئات منفصلة لإدارة مؤسسات الخدمات والنشاطات الرئيسية ومن ضمنها إنشاء هيئة وطنية للنفط والغاز وسيتبعها هيئات للطاقة والسياحة والموانئ وغيرها من القطاعات العامة». وأضاف قال: «هناك نقص كبير في المؤهلين؛ ولذلك فإن هناك منافسة قوية بين الشركات لجذب وتشغيل الأفضل».
وأشار إلى أن القيام بمشروعات كبيرة وإعادة هيكلة القطاعات الحكومية والاقتصادية يجب أن تسانده جهود لتأهيل القوى العاملة بحيث يكون التركيز على دور الموارد البشرية والتدريب والتطوير؛ لتقديم قوى عاملة مؤهلة قادرة على تغيطة الحاجة لهيكلة الاقتصاد.
المنامة - عباس سلمان
دعا وزير الدولة رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا المشاركين في مؤتمر للتدريب إلى بحث إمكانية استثمار الوفرة النفطية الناتجة عن صعود أسعار النفط في الأسواق الدولية في مشروعات التنمية والخدمات لكي تستفيد من هذه الطفرة دول المنطقة وشعوبها.
وقال الوزير في كلمة افتتح بها المؤتمر الرابع للتدريب والإدارة وتنمية الموارد البشرية «يمكن تحقيق ذلك من خلال القيام بمشروعات كبيرة في مختلف القطاعات من ضمنها الصناعية والبترولية والعقارات والطاقة والخدمات في القطاعين الخاص والعام. والهدف يجب أن يكون بناء بنية أساسية لتقوية البنية الاقتصادية الحالية وتوفير فرص عمل للمواطنين».
كما ذكر أن القطاع الحكومي يجب إعادة هيكلته ليصبح قادرا على التجاوب مع المتغيرات السريعة في العالم من ضمنها العولمة واتفاقات التحارة الحرة التي يتم توقيعها بين الدول وأن الحكومة البحرينية قامت بمبادرة لتطوير وتأهيل الإدارة الحكومية للتأكد من تقديم خدمات أفضل وبشفافية.
وقال ميرزا: «إحدى هذه المبادرات هو تشكيل هيئات منفصلة لإدارة مؤسسات الخدمات والنشاطات الرئيسية ومن ضمنها إنشاء هيئة وطنية للنفط والغاز وسيتبعها هيئات للطاقة والسياحة والموانئ وغيرها من القطاعات العامة». غير أن ميرزا قال: «هناك نقص كبير في المؤهلين ؛ولذلك فإن هناك منافسة قوية بين الشركات لجذب وتشغيل الأفضل».
وأضاف أن القيام بمشروعات كبيرة وإعادة هيكلة القطاعات الحكومية والاقتصادية يجب أن تسانده جهود لتأهيل القوى العاملة بحيث يكون التركيز على دور الموارد البشرية والتدريب والتطوير ؛لتقديم قوى عاملة مؤهلة قادرة على تغيطة الحاجة لهيكلة الاقتصاد.
كما قال: إن إحدى المهام الرئيسية للخطط والبرامج الحكومية في البحرين هي الاستثمار في الموارد البشرية إذ إن المملكة في مقدمة الدول التي تقوم بالاستثمار وتطوير المؤهلين وتجهيز القادة للأجيال القادمة.
وقال: إن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تهتم كثيرا بتطوير الموارد البشرية في القطاع النفطي «ونحن سعيدون بأن النسبة المئوية من البحرنة في القطاع النفطي زادت على 87 في المئة وهي الأعلى في دول المنطقة».
كما ذكر ميرزا أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تركز في الوقت الحاضر على خطط وتطوير برامج جديدة للإدارة في قطاع النفط والغاز. والبحرين هي منتج صغير للنفط ولاتزال تبحث عن مصدر للغاز الطبيعي لتغذية برامجها التنموية.
وقد بدأت البحرين ومنذ العام 2001 في البحث عن سبل لتقليل البطالة عن طريق التدريب وتأهيل العاطلين وكذلك إدخال برامج تدريب جديدة لمواجهة التغيرات السريعة في العالم ضمن التصحيحات الاقتصادية في هذه الجزيرة التي يقودها ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة من خلال ترؤسه لمجلس التنمية الاقتصادية
العدد 1551 - الإثنين 04 ديسمبر 2006م الموافق 13 ذي القعدة 1427هـ
