أعلن في العاصمة الفنزويلية (كاراكاس) أمس فوز الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز في الانتخابات الرئاسية. وقال المجلس الوطني للانتخابات إن تشافيز حصل على 61 في المئة من الأصوات مقابل 38 في المئة لمنافسه مانويل روساليس.

- ولد في 28 يوليو/ تموز العام 1954 في سابيناتا بولاية باريناس في الجنوب الغربي لفنزويلا.

- نشأ في أسرة متواضعة، متزوج من ميرازابيل دو تشافيز وله خمسة أولاد. ويعرف بحبه الشديد للقراءة.

- ­انتسب وهو ابن 18 عاماً للقوات المسلحة ببلاده، إذ تخرج العام 1975 ضابطاً في الطيران، كما توسع في دراسة التاريخ والعلاقات الاجتماعية.

- له سجل عسكري متميز مع الجيش الفنزويلي.

- قام بمحاولة انقلاب في 4 فبراير/ شباط العام 1992 ضد الرئيس الفنزويلي كارلوس آندريه بيريز فنجح أولاً في السيطرة على جميع البلاد ما عدا العاصمة (كاراكاس)، إلا أنه قبض عليه وأدخل السجن، وبعد سنتين تنحى الرئيس آندريه بيريز وتولى رافائيل كالديرا السلطة مكانه، فخرج تشافيز من السجن.

­- أسس تشافيز مع بعض أصدقائه الضباط حركة سرية أطلقوا عليها اسم بوليفار دو سيمون تيمناً باسم الزعيم الأميركي الجنوبي الذي كان من أبرز مقاومي الاستعمار الإسباني في القرن التاسع عشر.

­- أسس تشافيز العام 1997 حزباً باسم حركة الجمهورية الخامسة وحظي بمساندة اليساريين والطبقات الفقيرة. وأعلن عن برنامج يركز على مقاومة الفقر والرشوة فحصل على نسبة 56 في المئة في انتخابات ديسمبر/ كانون الأول 1998، منهياً هيمنة دامت 30 سنة لحزبي العمل الديمقراطي والديمقراطيين المسيحيين.

­ - قام بتعديل دستوري في ديسمبر العام 1999 وانتخب بعده في 30 يوليو 2000 لمدة ست سنوات.

­- أصبح رئيس دولة فنزويلا الرابع والخمسين في تاريخها.

­- أعلن تشافيز مناهضة العولمة، وضرورة وجود عدة محاور وأقطاب في العالم، في خطاب سياسي معادٍ لأميركا. كما قام بإصلاحات اقتصادية من أبرزها توزيع الأراضي على الفقراء بعد أن كانت في أيدي زمرة قليلة من المواطنين، وحاول ضبط أسعار النفط. وتثير سياساته المناهضة للغرب حنق الولايات المتحدة الأميركية التي طالما اتهم مخابراتها بمحاولات لقلب نظامه.

­- يعرف بحكومته ذات السلطة الديمقراطية الاشتراكية، واشتهر لمناداته بتكامل أميركا اللاتينية السياسي والاقتصادي مع معاداته للامبريالية وانتقاده الحاد لأنصار العولمة من الليبراليين الحديثين وللسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية.

­- عرف بسلاطة لسانه، إذ وصف مرة الرئيس المكسيكي فسنت فوكس بـ «الكلب التابع» لأميركا، ما أدى إلى توتر في العلاقة بين البلدين وطرد سفير فنزويلا من مكسيكو ستي