قدم مدرب منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم الجزائري الطيب عناني برنامجه التدريبي المتعلق بمنتخب الناشئين في الفترة المقبلة إلى لجنة المنتخبات الوطنية بانتظار إقراره رسميا، وكشف عناني ملامح البرنامج العام بقوله: «البرنامج شامل ويضم معسكرات تدريبية ومباريات كثيرة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وهو برنامج مكثف ويغطي جميع المراحل والنواحي».
وأكد الطيب عناني أن البداية ستكون مع منتخب الأشبال السابق الذي كان يتألف من مواليد 1992 والذي توقفت مشاركاته وتجمعاته منذ ما يقارب الستة أشهر، مشيرا عناني إلى أن بداية إعداد منتخب الناشئين لهذه المواليد ستكون في النصف الثاني من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري وخصوصا أن الاستحقاقات المقبلة في العام المقبل ستكون لهذه الفئة العمرية مثل بطولة مجلس التعاون الخليجي التي تقدمت لها دولة الكويت لاستضافتها في صيف العام المقبل، بالإضافة إلى تصفيات كأس آسيا وغيرها من المشاركات.
وأوضح عناني أكثر بشأن هوية الأسماء التي ستضمها قائمته لمنتخب الناشئين المقبل، وقال: «ستضم الوجوه أكثر الأسماء لمنتخب الأشبال السابق بالإضافة إلى اللاعبين الذين سيبروزن في مسابقتي دوري الأشبال والناشئين اللتين نتابعهما عن قرب وبصفة دورية».
أما بخصوص البطولة العربية التي تأهل لها منتخب الناشئين بعد انسحاب الإمارات وقطر وعمان، أكد الطيب عناني أن الاتحاد البحريني لكرة القدم بانتظار الرد النهائي من الاتحاد العربي والقرار الخاص بتحديد أعمار هذه البطولة ولاسيما أن هناك أصوات ومطالبات من قبل بعض الدول العربية بتحديد مواليد 1992 لهذه البطولة، وعليه أشار مدرب منتخبنا للناشئين عناني إلى أن منتخب مواليد 90 و1991 سيتوقف مؤقتا حتى تتضح الرؤية أكثر بشأن مشاركته العربية.
عدم استقرار دوري الفئات
وتطرق عناني إلى مسألة تقلقه كثيرا وهي عدم استقرار دوري الفئات وكذلك عدم تطوره بسبب التوقفات الطويلة التي تصاحب هذه المسابقات بجميع مراحلها وكذلك التأجيل المستمر سواء بسبب الأمطار أو المناسبات الوطنية والدينية والامتحانات الدراسية، الأمر الذي يؤثر على البرنامج التدريبي لجميع مدربي الأندية وكذلك يؤدي إلى هبوط المعدل اللياقي والبدني والجانب التكتيكي عند اللاعبين.
وأضاف عناني «يحتاج هذا الأمر إلى دراسة متأنية من قبل الاتحاد لمعالجة الأمر وإيجاد الحلول الكفيلة التي من شأنها الارتقاء بهذه المسابقات».
الاستفادة من ملاعب الشركات
واقترح عناني على الاتحاد البحريني لكرة القدم إقامة جميع مباريات مسابقات الفئات على الملاعب المزروعة للارتقاء بالكرة البحرينية، مقترحا أن تتم الاستفادة من ملاعب الشركات الصناعية مثل «بتلكو وألبا وطيران الخليج» وأن يتم التعاون بينها وبين الاتحاد في مجال الإعلانات والرعاية بالإضافة إلى الملاعب الخارجية للاستاد الوطني التابعة إلى الاتحاد مع ملاعب الأندية المزروعة، موضحا أكثر بقوله: «يجب أن تكون هناك برمجة صحيحة لجداول المباريات، كأن تقام مباريات دوري الأشبال مثلا على يومين وكذلك الناشئين والشباب»
العدد 1551 - الإثنين 04 ديسمبر 2006م الموافق 13 ذي القعدة 1427هـ