يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم في الساعة 7.45 من مساء اليوم على ملعب نادي الريان القطري لقاءه المهم والمرتقب أمام نظيره الكوري الجنوبي في ختام تصفيات الدور الأول للمجموعة الثانية.

وسيكون هدف مباراة اليوم لكلا المنتخبين الفوز من أجل انتزاع صدارة المجموعة من أجل التأهل مباشرة للدور الثاني، فيما سيدخل صاحب المركز الثاني بالمجموعة في مقارنة بأصحاب المركز ذاته في باقي المجموعات لاختيار أفضلهم وتأهيلهم للدور الثاني.

ويحتاج منتخبنا اليوم إلى الفوز أو التعادل على أقل تقدير للبقاء على صدارة المجموعة التي تصدرها بفوزه العريض على المنتخب البنغالي بخمسة أهداف مقابل هدف، علماً بأن كلا المنتخبين يملكان في جعبتهما 6 نقاط بعد أن حققا انتصارهما على المنتخبين الفيتنامي والبنغالي اللذين ودعا رسمياً منافسات البطولة وسيكون لقاؤهما الليلة لتأدية الواجب.

ويمكن القول إن حظوظ منتخبنا في التأهل كبيرة للنتائج الجيدة التي حققها في المباراتين السابقتين سواء على صعيد مجموع نقاطه أو مجموع أهدافه التي تبلغ 7 أهداف ودخل مرماه هدفان، وهو ما يجعل الفريق في موقف جيد للتأهل إذا ما حل في المركز الثاني في حال الخسارة من المنتخب الكوري ولكن بعدد قليل من الأهداف.

من جانبه فإن المنتخب الكوري وبحسب المراقبين لم يترق لحد الآن لمستواه الحقيقي وعلى رغم النتائج الإيجابية التي سجلها في مباراتي بنغلاديش وفيتنام فإنه قدم مستوى متواضعا يجعل من فوزه على منتخبنا صعباً إذا ما استمر عليه ومع ذلك إلا أن من المتوقع ارتفاع مستوى الكوريين في مباراة اليوم وفقاً لمستوى منتخبنا على أمل الظفر بنقاط المباراة والتأهل كأول المجموعة.

ومن المتوقع أن يعتمد المنتخب الكوري على سلاح السرعة وخصوصا من الأطراف لاختراق خط ظهر منتخبنا إلى جانب المخزون اللياقي الكبير طوال التسعين دقيقة، فيما يفتقد المنتخب الكوري عنصر الطول الذي يسهل على الأحمر مهمة تسلم الكرات العرضية العالية والتركيز على الألعاب الهوائية وخصوصا من المهاجمين إسماعيل عبداللطيف وعبدالله الدخيل أو جيسي جون إضافة إلى المدافعين السيدمحمد عدنان والكابتن محمد حسين من ضربات الزاوية.

ويمتلك منتخبنا الوطني سلاح إتقان الركلات الثابتة من على مشارف منطقة الجزاء التي استطاع من خلالها تسجيل هدفين في مباراة بنغلاديش بعد عدة محاولات خطرة تناوب عليها أكثر من لاعب في المنتخب، ويمتلك خط وسط منتخبنا قوة ضاربة في الاعتماد على المجهودات الفردية والربط بين خطي الدفاع والهجوم إلى جانب المساندة المستمرة لخط الأمامي والرجوع إلى المنطقة الخلفية في حال تقدم المدافعين من جهتي الملعب.

ومن المتوقع أن يدخل منتخبنا اللقاء بطريقة لعب 3/5/2 مع الحرص على إبقاء التوازن بين الخطوط الثلاثة وخصوصا الشقين الهجومي والدفاعي بتشكيلة تضم أسماء مغايرة لمباراة بنغلاديش بعد أن عمد المدرب البوسني سيناد كريسو إراحة الأساسيين للقاء اليوم المهم أمام كوريا