خسر منتخبنا (أ) للكرة الطائرة الشاطئية المكون من اللاعبين أسامة عمران وأحمد عبدالقادر لقاءه الأول أمام المنتخب الكازاخستاني بنتيجة شوطين مقابل لاشيء.
ومنذ بداية اللقاء ظهر منتخبنا بصورة ضعيفة ولم يحسن عملية استقبال الكرة الأولى، ما أعطى الفرصة للمنتخب الكازاخستناني للتقدم بثلاث نقاط، بعدها استطاع منتخبنا إحراز نقطته الأولى من خطأ ارتكبه المنتخب الكازاخستاني بعد فشله في ضرب الكرة داخل منطقة منتخبنا.
وخلال مجريات هذا الشوط ارتكب منتخبنا جملة من الأخطاء كانت أبرزها الإرسال الخاطئ وعدم القدرة على الضرب من أعلى الشبكة بسبب حوائط الصد المنيعة، بعكس الصورة التي قدمها المنتخب الكازاخستاني الذي سيطر على اللقاء بفضل الخبرة الجيدة التي يتمتع بها لاعباه والتحكم في مساحات الملعب بالشكل الإيجابي.
وكان وضع منتخبنا عموما في هذا اللقاء غير طبيعي وذلك لعدد من السلبيات التي بدأت معالمها واضحة على الفريق في جوانب ملء الفراغات والعمليات الدفاعية وحوائط الصد غير المجدية، إضافة إلى ذلك كان لعدم استثمار الأخطاء التي يقع فيها المنتخب الكازاخستناني عامل آخر في هزيمة منتخبنا.
نجم: خسرنا لفارق الخبرة
مدير المنتخبات الشاطئية حسين نجم علل هذا الأداء والخسارة لعدة أسباب أبرزها قصر مدة الإعداد لهذه الدورة التي تجمع الفرق الآسيوية المصنفة عالمياً، وهذا طبعا ما حدث في مباراتنا مع المنتخب الكازاخسناني الذي يتمتع بخبرة طويلة في ميدان الكرة الشاطئية، كما أضاف «إن المنتخب الكازاخستاني يتميز عن باقي المنتخبات بلياقته البدنية العالية وقوة البنية الجسمانية».
وذكر نجم أن المنتخب الكازاخستاني استعد لهذه الدورة قبل ثلاثة أشهر تقريبا من انطلاق دورة الألعاب الآسيوية، وفيما يخص منتخبنا (أ) أوضح نجم أن «منتخبنا قدم مباراة جيدة ونحن كمسئولين راضون عن أدائهم ولم نخرج من المنافسة، والفرصة لاتزال قائمة وأمامنا مباراة مع المنتخب الهندي سيتحدد فيها وضعنا في البطولة».
أرجع لاعب منتخبنا (أ) أسامة عيسى الخسارة إلى تفوق المنتخب الكازاخستاني في عدة جوانب أبرزها التركيز الجيد واستغلال مساحات الملعب والهدوء الذي ساد أداءهم.
وأضاف أسامة قائلا: «منتخبنا مازال في دائرة المنافسة وأمامنا مباراة مع المنتخب الهندي (أ) وهو يعتبر أقل خبرة ومهارة من المنتخب الكازاخستاني وأوراقه باتت مكشوفة لنا».
وأكد عمران أهمية المباراة المقبلة، مشددا في الوقت نفسه على عدم التفريط في هذه الفرصة وعمل كل ما يمكن لحجز مقعد في الدور الثاني.
حضر رئيس اتحاد الطائرة القطري عبدالله يوسف المال اللقاء وتحدث عن دورة الألعاب الآسيوية قائلاً: «فعاليات (الدوحة 2006) تسير على ما يرام في المسابقات المختلفة، وبالنسبة إلى مسابقات الطائرة داخل الصالات انتهينا من الأدوار التمهيدية واليوم تتحدد الفرق المتأهلة للدور المقبل ، بعد ذلك سندخل في المنافسة الجدية مع وصول الفرق القوية التي كانت مشاركة في منافسات كأس العالم».
وأضاف: «أما بالنسبة إلى مسابقات الكرة الطائرة الشاطئية اتضح الفارق في المستوى بين فرق الصين للرجال والسيدات والفرق العربية صاحبة الحظوظ الضعيفة في هذا الميدان بوجهة نظري إذا ما قسنا فترة الإعداد والمران الجيد، وتمتع الصين وفرق أخرى بطول القامة والمهارات العالية».
وعن أداء منتخب البحرين (أ) قال: «حاول أبناء البحرين مجاراة المنتخب الكازاخستاني ولكن فارق الخبرة والطول والإعداد الجيد كان واضحاً ما سهل من فوز المنتخب الكازاخستاني أمس، ويبقى أمل البحرينيين قائما وعليهم التعويض في المباراة المقبلة للبقاء في دائرة المنافسة، متمنيا لكل الفرق العربية تطور مستوياتها والدخول بقوة في مثل هذه المنافسات»
العدد 1551 - الإثنين 04 ديسمبر 2006م الموافق 13 ذي القعدة 1427هـ