ذكرت تقارير صحافية أمس (الاثنين) أن شركة إماراتية مركزها في دبي دخلت على الخط بقوة لشراء نادي ليفربول الانجليزي وان الصفقة قد تتم مع نهاية العام الجاري. وأعطى ليفربول، الفريق الأكثر تتويجا في بلاده، شركة “دبي انترناشيونال كابيتال” الضوء الأخضر للقيام بدراسة كاملة للصفقة التي قد تصل قيمتها إلى 450 مليون جنيه إسترليني (670 مليون يورو).

وذكرت صحيفة “ذي صن” الانجليزية أن رئيس مجلس إدارة ليفربول ديفيد مورز مستعد للتخلي عن قسم من أسهمه، علما انه يملك 51 مئة من أسهم النادي الانجليزي العريق. وذكرت التقارير أن 250 مليون جنيه من أصل 450 مليون جنيه سيتم تخصيصها لبناء ملعب جديد بدلا من “انفليد”، وسيغطي 80 مليون جنيه الديون المتراكمة على النادي ليبقى مبلغ 170 مليون جنيه كقيمة النادي الأساسية.

وبحث ليفربول منذ فترة طويلة عن مستثمرين أجانب من دون أن يلقى النجاح، علما انه تلقى بعض العروض من مالك نادي نيو انغلند باتريوتس في دوري كرة القدم الأميركية روبرت كرافت، بالإضافة إلى عرض من رئيس الوزراء التايلندي سابقا ثاكسين شيناواترا ومن مالك نادي مونتريال للهوكي جورج جيلي الذي التقى مورز والمدير التنفيذي في ليفربول ريك باري الشهر الماضي في الولايات المتحدة.

ويبدو أن رغبة جيلي في فرض سيطرته على الشئون الداخلية للنادي وقفت حائلا بينه وبين إداريي ليفربول وخصوصا مورز الذي يفضل سياسة عدم التدخل التام والتي قد تؤمنها شركة “دبي انترناشيونال كابيتال”. وتعتبر “دبي انترناشيونال كابيتال” شركة تابعة لحكومة إمارة دبي ويديرها المدير التنفيذي سمير الأنصاري وتملك أيضا مجموعة متحف “مادام توسو” الشهير في لندن وسلسلة فنادق “ترافل لودج”