جدد عدد من أهالي العاصمة (المنامة) شكواهم من استمرار انقطاعات المياه في المنطقة على رغم وعود وزارة الكهرباء والماء بوضع حل للمشكلة، منوهين إلى أن الوقت الذي تضخ فيه الوزارة المياه للمنطقة مازال قصيراً جداً إذ لا يتسنى للأهالي حتى أن يضعوا مخزوناً كافياً من المياه لباقي اليوم، في الوقت الذي لا تجيب بدالة الوزارة على اتصالات المواطنين من أجل تقديم البلاغ أو المشكلة، وأنهم يناشدون أعضاء المجلس البلدي المقبل التحرك لحل المشكلة التي لم ير أي تحرك عليها من قبل المجلس السابق.
وقالت مجموعة من المواطنين التابعين للمنطقة ان «النظام الذي تتخذه وزارة الكهرباء والماء طيلة السنة بشأن ضخ المياه هو السبب الرئيسي وراء نقص وضعف المياه وليست أن الشبكة قديمة وضعيفة، وإنما هو عذر تتخذه الوزارة لتجاهل الموضوع لوقت آخر»، مشيرين إلى أن «على وزارة الكهرباء والماء أن تعيد النظر بصورة سريعة في الأمر حتى تعطي ولو نسبة قليلة من الجدية في وعودها وقراراتها التي غالباً ما تكون معاكسة».
جاء ذلك، بعد أن أكد عضو مجلس بلدي العاصمة ممثل الدائرة الثانية مجيد ميلاد خلال الدورة البلدية السابقة في تعليقه على شكاوى الأهالي أن «المجلس رفع خطاباً إلى وزارة الكهرباء والماء من أجل التحرك على الموضوع بصورة أسرع، وأن وزارة الكهرباء لم تستجب للخطاب المعني بتغيير أو إعادة النظر في برنامج ضخ المياه للمنطقة خلال شهر رمضان خصوصا، في الوقت الذي لاحظ أهالي المنطقة وجود زيادة في معدل ملوحة المياه خلال الأشهر الأخيرة من هذا العام»، مشيراً الى أن «مشكلة انقطاعات المياه ليست بجديدة على المنطقة وهي تكثر في جميع مجمعات المنطقة من دون استثناء»، مبيناً أن «عدداً من مهندسي وزارة الكهرباء والماء يرجعون ضعف وانقطاع المياه عن المنطقة إلى أن الشبكة قديمة وبحاجة إلى تطوير وإعادة هيكلة، وأنهم وعدوا المجلس بان الوزارة في صدد وضع حل للمشكلة وتغيير الشبكة القديمة بالجديدة لكن من دون أي تحرك إيجابي ملموس»
العدد 1552 - الثلثاء 05 ديسمبر 2006م الموافق 14 ذي القعدة 1427هـ