خرج منتخبنا للبولنج «رجال وسيدات» خالي اليدين يوم أمس وذلك من مسابقة الثلاثي بعد أن كان غادر مسابقة الفردي والزوجي كذلك، إذ بدأت منافسات الأمس بثلاثي السيدات وحل منتخبنا الثلاثي للسيدات والمكون من اللاعبات نادية عقيل وياسمين عقيل ونورة ماجد سلطان في المركز الثامن عشر، إذ حققت نادية عقيل معدل 210 نقاط وياسمين عقيل 171 نقطة ونورة ماجد سلطان 160 نقطة. أما الفريق الثاني والمكون من اللاعبات مريم مداراة وفاطمة القصير وياسمين الريس فقد حل في المركز الحادي والعشرين، إذ حققت مريم مداراة معدل 170 نقطة وفاطمة القصير معدل 179 نقطة وياسمين الريس 138 نقطة. وفي مسابقة الثلاثي للرجال حقق منتخبنا والمكون من اللاعبين محمد الشاووش ومحمد جناحي ويوسف فلاح المركز العاشر، إذ حقق اللاعب محمد الشاووش معدل 213 نقطة ومحمد جناحي معدل 195 نقطة ويوسف فلاح معدل 206 نقطة. وكان المنتخب الثاني في مسابقة الثلاثي والمكون من اللاعب أحمد البستكي واللاعب أسامة خلفان واللاعب حميد تقي وقع في مركز متأخر هو الآخر.

وعلى هامش مباريات منتخبنا للبولنج تحدث كل من أمين سر الاتحاد البحريني ورئيس وفد منتخبنا للبولنج ناصر السليطي ومساعد مدرب منتخبنا للرجال أحمد النعيمي عن مشاركة منتخب البولنج في بطولة الألعاب الآسيوية، إذ أوضحا أن إعداد المنتخب كان محلياً (في البحرين) وبدأ من يونيو/ تموز الماضي أي قبل ما يقارب ستة أشهر بمشاركة جميع اللاعبين ماعدا أسامة خلفان وأحمد البستكي اللذين كانا مرتبطين بدراستهما في الولايات المتحدة الأميركية، علما بأنهما واصلا تدريباتهما تحت إشراف أحد المدربين.

وأشار كل من السليطي والنعيمي إلى أن صعوبات كثيرة واجهات إعداد المنتخب وأبرزها عدم التزام اللاعبين بالتدريبات بسبب التزاماتهم الدراسية والعملية بالإضافة إلى عدم وجود صالة مخصصة للعبة، إذ كانت التدريبات تقام على صالة أرض المرح ومنتجع البندر، وقال السليطي والنعيمي: «إن حل هذه الأزمة يتطلب تفريغ اللاعبين بشكل كلي لهذه البطولة من أجل تحقيق الحلم البحريني بالحصول على إحدى الميداليات الملونة، بالإضافة إلى ضرورة التحرك السريع من اجل إيجاد منشأة تحتضن لعبة البولنج»