قال مدير مكتب البنك الدولي في جاكرتا اندرو ستيرز أمس (الخميس): إن أكثر من 100 مليون اندونيسي - نحو 50 في المئة من إجمالي عدد سكان إندونيسيا - يعيشون على أقل من دولارين فقط في اليوم، محذراً من تزايد عدد الفقراء في إندونيسيا خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأضاف ستيرز في مؤتمر صحافي أمس (الخميس) أن نحو 40 في المئة من الأسر الاندونيسية لا تمتلك الأموال اللازمة لتعليم أولادهم، موضحاً أن معدلات الفقر في اندونيسيا مازالت مرتفعة على رغم تجاوز تلك الدولة للتداعيات السلبية الناجمة عن الأزمة المالية التي ضربت اقتصادات دول جنوب شرق آسيا العام 1997.
وأوضح أن الحكومة الاندونيسية ينبغي عليها زيادة معدلات النمو الاقتصادي والتدفقات الاستثمارية الأجنبية خلال السنوات المقبلة لتقليل معدل الفقر، منوهاً أن معدل البطالة تجاوز 10 في المئة في إندونيسيا على رغم زيادة النمو الاقتصادي وتراجع معدلات التضخم.
وقال: إنه يوجد تفاوت واضح في مستويات الدخول والفقر بين الأقاليم الاندونيسية المختلفة، محذراً من التداعيات السلبية التي قد تنجم عن التفاوت الحالي في مستويات المعيشة في الأقاليم الاندونيسية المختلفة. وأضاف أن زيادة أسعار الوقود في السوق المحلية في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول العام 2005 وارتفاع أسعار الرز (الغذاء الشعبي لجميع الاندونيسيين) تسببا في تفاقم مشكلة الفقر في اندونيسيا العام الجاري
العدد 1554 - الخميس 07 ديسمبر 2006م الموافق 16 ذي القعدة 1427هـ